العرب فى هوليوود.. إما منسيون أو إرهابيون

الخميس، 13 سبتمبر 2018 09:00 ص
العرب فى هوليوود.. إما منسيون أو إرهابيون
العرب فى هوليوود
كتب محمود حسن

قالت دراسة جديدة عمل عليها جامعتا بيولا فيلا، وفوليرتون بولاية كاليفورنيا الأمريكية،  إن الممثلين والشخصيات المنحدرين من أصول شرق أوسطية وشمال أفريقية يتعرضون للتجاهل خلال التلفزيون أو يكونون أبطالا للصور النمطية للعربى وهو الإرهابى أو الديكتاتور أو العدوانى.

وقالت الدراسة الممولة من الجامعة التي نشرت يوم الاثنين إن عددا قليلا من الممثلين من أصول عربية هم الذين يحصلون على أدوار خارج إطار أدوار الطغاة والإرهابيين، كما أنه أقل من 1% من العاملين فى الدراما التليفزيونية والسينما من المنحدرين من أصول شرق أوسطية رغم أن عددهم يزيد عن 3% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغون حوالى 10 ملايين نسمة، حسب ما ذكرته الدراسة.

وفحص الباحثون 242 مسلسل تليفزيونى، تم بثه على الفضائيات وشبكات الكابل الخاصة، خلال موسم عام 2015- 2016 ، حيث وجد أن ما بين 90 % إلى 97 % من المسلسلات لم يعمل بها أى شخص من الشرق الأوسط.

 

ووجد الباحثين أن 78%من أصحاب الأصول الشرق أوسطية، الذين ظهروا فى الشاشات، فإن فإن 78% منهم ظهروا بصورة طغاة أو إرهابيين، أو محاربين، أو جواسيس وذلك حسب الدراسة، لكن 90% من هؤلاء الأشخاص ظهروا فى مسلسل واحد فقط هو "مع الطاغية" الذى تم عرضه فى هذا العام.

 

الجامعة حذرت أن مثل هذه التصورات يمكن أن تسهم في صعود المشاعر المعادية للمسلمين والمناهضة للمهاجرين في المجتمع الأمريكى، لكنها وصفت 3 من الأعمال بأنها أظهرت أصحاب الأصوول الشرق أوسطية بشكل ممتاز، فظهرت الممثلة الإيرانية الأمريكية نيكار زاديجان فى دور محامية بمسلسل في " Girlfriends' Guide to Divorce"، وظهر المصرى رامى مالك الفائز بجائزة إمى بدور مهندس الأمن الالكترونى بمسلسل "Mr. robot"، كما ظهر فى دور مدرب التنس الممسل التركى إينيس أسمر في مسلسل " Red Oaks ".

 

وقالت الدراسة إن صناعة الترفيه ككل يجب أن تسعى للتغيير، وأوصت بالخطوات بما في ذلك تعيين وتوجيه الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمديرين التنفيذيين، والمديرين التنفيذيين وغيرهم، فى حين اشادت بدور الممثلة Azita Ghanizada ، التي أسست "جماعة للدفاع عن حقوق ممثلين الشرق الأوسط" ونجحت في الضغط على نقابات هوليوود لتشمل ممثلين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كتابة تقارير البيانات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق