"أبو الريش انشالله تعيش".. ماذا قال مسئول مستشفى بأبو الريش عن رعاية الأطفال؟

قال الدكتور خالد بهاء الدين، مدير وحدة جراحة حديثي الولادة بمستشفى أبو الريش، إن مستشفى أبو الريش ينطبق عليها ما ينطبق على جميع المستشفيات بأنها تنقسم إلى شقين الأول جزء طبي متعلق بمعالجة الحالات المريضة والثاني جزء فندقي لاستقبال الأهالي المرافقين للمرضى.

رعاية الأطفال بمستشفى أبو الريش

وأكد الدكتور خالد بهاء الدين، مدير وحدة جراحة حديثي الولادة بمستشفى أبو الريش، في لقاء ببرنامج "مساء dmc" على قناة dmc، أنه وفق آخر إحصائية أجريت في عام 2016 استقبلت المستشفى 490 ألف طفل ليسوا محجوزين لمعالجة أمراض معينة أو إجراء جراحات وعمليات ولكن للكشف بشكل عام مما يمثل عبء على المستشفى.

وأضاف الدكتور خالد بهاء الدين، مسئول جراحة حديثي الولادة بمستشفى أبو الريش، أن المستشفى بها أيضا 124 سرير للرعاية الحرجة للأطفال ولا يسمح هذا المكان بوجود أي من الأهالي نظرا لطريقة العلاج لأطفال الرعاية الحرجة، مؤكدا أن العبء الفندقي على المستشفى كبير للغاية لان مستشفى أبو الريش تستقبل حالات من كل محافظات مصر وجميع المحافظات ممثلة في المستشفى.

وأشار الدكتور خالد بهاء الدين، مسئول جراحة حديثي الولادة بمستشفى أبو الريش، إلى أن مستشفيات كثيرة تستعين باسم مستشفى أبو الريش لأنها أصل طب الأطفال وجراحات الأطفال في مصر، مفيدا بأن 80% من المسئولين عن طب الأطفال تلقوا تدريبًا في مستشفى أبو الريش في وقت من الأوقات بل يصل الأمر إلى تلقى تدريب في المستشفى من الدول العربية والشرق الأوسط ودول أفريقيا إلى الان للاستفادة من الفرص التدريبية في المستشفى.

اقرأ أيضاً: وزير التعليم العالي: دعم مستشفى أبو الريش الياباني بـ 2.750 مليون جنيها

يذكر أن الدكتور "محمد هاشم"، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، ورئيس قسم بمستشفى أبو الريش، قال إن مستشفى أبو الريش هى أكبر صرح طبى لأمراض الأطفال ليست على مستوى الشرق الأوسط فقط، لكنها من أكبر المستشفيات على مستوى العالم.

اقرأ أيضاً: مستشفى أبو الريش الياباني تستقبل «جهاز رنين» بتكلفة 23 مليون جنيه (تصريح)

وأفاد الدكتور محمد هاشم بأن أبو الريش تضم 3 مستشفيات، وبها عدد كبير من الأسرة، وما لا يقل عن 7 عنايات مركزة، وبها غرف عمليات لكل التخصصات فى الأطفال، ووحدة الحضانات الأساسية بها 50 حضانة، وهناك 25 حضانة خاصة بجراحة الأطفال، و40 حضانة بقصر العينى، لافتاً إلى أن كل هذه الأعداد لا تكفى لإرضاء الضغط الشديد من الأطفال المرضى الذين يأتون من جميع أنحاء الجمهورية.