وعاشروهن بالمعروف.. الأزهر يتبنى حملة لتوعية الزوجين بالمعاملة الحسنة (فيديو)

السبت، 15 سبتمبر 2018 11:38 م
وعاشروهن بالمعروف.. الأزهر يتبنى حملة لتوعية الزوجين بالمعاملة الحسنة (فيديو)
وعاشروهن بالمعروف
كتب محمد أسعد

قبل أسبوع، أطلق المركز الإعلامي للأزهر الشريف، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حملة بعنوان «وعاشروهن بالمعروف»، للتوعية بأسباب الطلاق ومخاطره، وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومتماسكة.

الحملة تسلط الضوء على أهم أسباب الطلاق وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة، وذلك في إطار الدور الدعوي والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف، ويتضافر مع دوره التعليمي والديني.

وتتضمن الحملة مجموعة من الفيديوهات القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، ويتم نشر تلك الفيديوهات عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحمل مقطع الفيديو الأول عنوان، حسن الاختيار وأثره على الحياة الزوجية.

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف الجزء الثاني من حملة "وعاشروهن بالمعروف" والذي تناول موضوع العنف بين الزوجين، باعتباره أحد الأسباب التي قد تؤدي للطلاق وانهيار الأسرة.

وتناولت الرسالة الثالثة للحملة موضوع المشكلات المالية، باعتبارها أحد الأسباب التي قد تؤدي للطلاق وانهيار الأسرة، ودعت إلى حسن إدارة الدخل، وعدم مقارنة الأسرة بغيرها من الأسر ماليًا، وضرورة تعاون الزوجين في وقت الأزمات.

ويأتي إطلاق تلك الحملة في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكافة أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، بالنزول إلى أرض الواقع ومعايشة الجماهير وتلمس همومهم، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة، كما هو الحال بالنسبة لقضية ارتفاع معدلات الطلاق، خاصة بين حديثي الزواج.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد دشن في شهر أبريل الماضي وحدة معنية بمعالجة الخلافات الأسرية تحت اسم «وحدة لم الشمل»، ويقوم أعضاء الوحدة بعقد لقاءات مع الزوجين، سواء عبر الهاتف أو من خلال الزيارة الميدانية، للوقوف على أسباب الخلاف وسبل حلها، كما تسعى الوحدة، من خلال منصاتها الإلكترونية ورسائلها الإعلامية والتوعوية، إلى زيادة الوعى بقيم المودة والتماسك الأسري.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق