«طارق رمضان».. حفيد حسن البنا المغتصب الذى يجيد الخداع مثل جده

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 10:00 م
«طارق رمضان».. حفيد حسن البنا المغتصب الذى يجيد الخداع مثل جده
طارق رمضان
كتب محمود حسن

على خطى الجد سار الحفيد، فحسن البنا الذى خدع الكثيرين وقدم نفسه على انه داعية إسلامى بينما كان غرضه الوصول والقفز إلى السلطة، استكمل مسيرته من الخداع اليوم "طارق رمضان" لكن الغرض فى نفسه كان أكثر "حيوانية" و"شهوانية" من أغراض جده، إذ اكتشفنا فجأة أن هذا الرجل الذى ادعى كجده أنه "مفكر إسلامى" ليس سوى وحش كاسر، يواجه 4 تهم بالاغتصاب لعدة سيدات، روين وقائع مؤلمة عما فعل بهن حفيد مؤسس جماعة الإخوان.

 

رمضان المحتجز فى فرنسا منذ بداية العام، يواجه فضيحة جديدة فى سويسرا، بعد أن تقدمت سيدة بشكوى ضده بأنه قام باغتصابها فى عام 2008، وبعد أن أجرت السلطات السويسرية تحقيقاتها تأكدت من "صدق الواقعة" وقررت ملاحقة حفيد حسن البنا.


واتهمت المواطنة "مجهولة الهوية حتى هذه اللحظة" بشكوى ضد طارق رمضان فى إبريل الماضى، وبعد 5 أشهر من التحقيق قررت السلطات السويسرية ملاحقته، وحكت "المغتصبة المجهولة" أنها تعارفت على طارق رمضان فى حفل توقيع لإحدى كتبه، وبعدها بدأ فى استدراجها فى علاقة عاطفية، تبين أن هدفها الرئيسى هو اغتصابها، كما أن محاميتها تقول إن لديها أدلة قوية جدا تثبت التهمة الموجهة لطارق رمضان.

 

وتفجرت فضائح طارق رمضان فى فبراير الماضى، حين كشفت سيدتان هما "هند عيارى" وأخرى مجهولة يشار إليها باسم "كريستيل" ان طارق رمضان اغتصبهما، واعتدى عليهما أكثر من مرة بطريقة شديدة العنف، بعدها تقدمت امرأة ثالثة مجهولة الهوية يشار إليها باسم "مارى" اتهمته بالاعتداء عليها.

 

وبخلاف المرات الأربعة فإن طارق رمضان قام بسداد مبلغ 27 ألف يورو لسيدة بلجيكية من أصول عربية هى ماجدة برنوسى، لكى تتوقف عن نشر تفاصيل العلاقة بينهما.

 

لكن طارق رمضان، ينكر أنه قام بالاعتداء على هؤلاء السيدات، قائلا انه أقام معهم علاقات جنسية خارج إطار الزواج برضائهن، لكن الشخصية الثالثة وهى "مارى" تنكر هذا، فالرجل بحسب قولها تناوب على اغتصابها بداية من عام 2013 وحتى عام 2014، لكن هذه القضية لم يتم استجوابه فيها حتى اللحظة.

 

وتفجرت القضية بحلول نهاية عام 2017، حين قالت "هند معيارى" الفتاة التى نشرت كتابا عن قصة رحلتها عبر الأفكار المتشددة إلى الفكر المستنير، وكيف أنها فوجئت بشخص يقدم نفسه كداعية إسلامى ومفكر يدعوها إلى غرفته فى فندق بعد أحد المؤتمرات الذى اقيم ببهو هذا الفندق، ليعطيها بعض كتبه وحين صعدت وجدته يجذبها من يدها ويحاول تقبيلها وحين رفضت، قام بصفعها على وجهها بشدة.

 

مروة التى لم تسم هذا الشخص فى كتابها قررت مع تفجر موجة فضح المتحرشين عالميا والمعروفة بـ #me_too بالإفصاح عن ان هذا الشخص لم يكن سوى طارق رمضان، وقدمت له اتهاما رسميا انتهى بزجه فى السجن الاحتياطى فى انتظار محاكمته.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة