«الحقن المجهري» أخر وسائل تحقيق حلم الإنجاب.. الأسباب وطريقة التنفيذ

الجمعة، 21 سبتمبر 2018 04:00 ص
«الحقن المجهري» أخر وسائل تحقيق حلم الإنجاب.. الأسباب وطريقة التنفيذ
الحقن المجهرى

 
الإنجاب.. حلم يرواد المتزوجون حديثا، وتبدأ تفاصيله في مخيلتهم منذ الأيام الأخيرة لإتمام الزواج، وكثير منهم يعتبره أحد أهم مكاسب العلاقة الزوجية، ويبدأون في التجهيز له مع الأيام الأولى لدخول عش الزوجية، ويبدأ بكاء الطفل، وضحكاته الرقيقه تداعب مخيلة الزوجين فترة طويلة إلى أن يرزقهما الله مولودا يكمل لهم حلم تأسيس الأسرة.
 
إلا أن بعض المتزوجين يقضون فترات طويلة وأحلامهم تراودهم بالحصول على مولود، وبزيادة مدة انتظارهم يبدأ القلق والتوتر يتسلل إلى صدورهم، ويصبح التردد على عيادات الأطباء مقصدهم للبحث في دفاتر أسباب تأخرهم والخصوع للعلاج إذا لزم الأمر ذلك، وهو مايعرف بالتأخر اللاطوعي، بينما هناك أخرون يتخذون قرارهم بعدم الإنجاب وهي الحالة التي تعرف بالتأخر الطوعي.
 
في الحالة الأولى يخض الزوجان لفحوصات وتحاليل طبية متعددة لمعرفة أسباب تأخر الحمل لدى السيدة، والكشف عن صاحب المشكلة، هل هو الزوج، أم الزوجة، أو كلاهما معا، تمهيدا لوضع خطة التعافي والعلاج، والتي إذا لم تؤت ثمارها يبدأ الطبيب في اللجوء إلى «الحقن المجهري» كوسيلة لتحقيق أمنية الزوجين بوجود طفل بينهما.
 
ويجأ الطبيب عادة إلى تلك الوسيلة حال استحالة الحمل بطريقة طبيعية، أو وجود مشاكل صحية عند المرأة تمنعها من الحمل بشكل طبيعي، مثل أنسداد «قنوات فالوب»، أو وجود ضعف أو عيوب بالحيوانات المنوية لدى الزوجين، ويتم اللجوء إلى تلك الطريقة في حالة وجود عقم لدى الرجال، أو تشوهات بالحيوانات المنوية، أو ضعف التخصيب بعد عملية التلقيح الصناعي، أو تغير عدد الحيوانات المنوية عن الطبيعي، وتتم تلك العملية من خلال الحصول على الحيوانات المنوية الحية وحقنها داخل البويضة لحين تطورها ثم إعادتها إلى الرحم مرة أخرى.
 
وذكر موقع «nordicalagos.org»، أسباب تأخر الإنجاب على النحو التالي:
 
- الإصابة بالأمراض العصبية والنفسية كالتوتر والاكتئاب التي تتسبب بشكل مباشر في انخفاض مستويات الخصوبة.
 
- إدمان الكحوليات والمخدرت والتدخين، وهي العادات التي تدمر الحيوانات المنوية وتخفض مستويات الخصوبة.
 
- استخدام العلاجات الموضوعية أثناء العلاقة الجنسية بين الزوجين.
 
- سوء التغذية، والإصابة بأمراض السمنة والنحافة، وتراكم الدهون.
 
- أمراض الأورام الليفية، وبطانة الرحم المهاجرة، ووجود خلل بالهرمونات.
 
- التلوث البيئي يعد من أسباب تأخر الحمل والتأثير على الهرمونات.
 
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية، والإصابة بالأمراض المنقوة جنسيا، وتكيس المبايض، والتهابات الحوض.
 
- الإصابة بأمراض الخلل بالغدة الدرقية، وضعف التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
 
- التقدم بالعمر، والإصابة بمرض السكري.
 
- الإجهاض المتكرر.
 
- ضعف الانتصاب، وسرعة القذف لدى الرجل، ومضاعفات العمليات الجراحية بالخصية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق