القطاع الخاص في أعيننا.. ماذا قال وزير القوى العاملة خلال صرف العلاوة الخاصة في الغربية؟

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 09:00 ص
القطاع الخاص في أعيننا.. ماذا قال وزير القوى العاملة خلال صرف العلاوة الخاصة في الغربية؟
محمد سعفان- وزير القوى العاملة

 

يحظى القطاع الخاص خلال المرحلة الحالية بدعم حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، نظرا لأنه يمثل أكثر من 80% من الاقتصاد المصري، بحسب محمد سعفان وزير القوى العاملة.

سعفان قال من محافظة الغربية، إن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالاهتمام بالقطاع الخاص خلال المرحلة الحالية لأنه يمثل أكثر من 80% من الاقتصاد المصري، مؤكدا أن الدولة تسعى بكل أجهزتها وطاقتها لخدمة المواطن المصري، سواء كان صاحب عمل أو عامل، والارتقاء بوضع المواطن المصري.

 وحضر سعفان، في وقت سابق من يوم الأحد، فعاليات توقيع اتفاقيات عمل جماعية لصرف العلاوة الخاصة 10% لعام 2018 للعاملين بـ 18 منشأة قطاع خاص بمحافظة الغربية، منهم 16 منشأة غزل ونسيج، و2 منشأة للصناعات الكيماوية، بحضور اللواء هشام السعيد محافظ الغربية وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، حميدو إسماعيل الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالكيماويات، خالد أبو بكر وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية.

وأكد سعفان، أن الجميع يعلم الوضع الذي كانت فيه صناعة الغزل والنسيج في الماضي، وما نأمل أن يصبح في المقبل، متابعا: «علينا أن نضع أيدينا معنا للنهوض بصناعة الغزل والنسيج ونعود بها لما كانت عليه».

وطالب وزير القوى العاملة، أصحاب الأعمال بالجلوس مع ممثلي النقابات لبحث مشاكل مصانع القطاع الخاص، لتوفير مناخ مستقر وصحي، مؤكدا أن المناخ المستقر يعود على الاقتصاد المصري وسيستفاد منه الدولة والمواطن المصري.

وشدد على ضرورة بذل الجهد والعرق لزيادة الإنتاج الذي سيعود في النهاية على الاقتصاد ويعود مردوده على الجميع، وأن نتكاتف للارتقاء بالدولة والنهوض بالاقتصاد القومي، وتحقيق أهداف الدولة ونمو الاقتصاد، مضيفًا: «2019 سنجنى هذه الثمار وستحقق لمصرنا كل ما نرجو إليه، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».

وأشار وزير القوى العاملة، إلى أنه بعد إقرار القانون 96 لسنة 2018 الخاص بالعلاوة الخاصة والاستثنائية، لاقى إقبالا كبيرا من أصحاب الأعمال لتطبيقه على العمال بمصانعهم.

ووجه سعفان، الشكر إلى أصحاب الأعمال لسعيهم للحفاظ على حقوق عمالهم، وتوافدهم للإسراع في توقيع الاتفاقيات الخاصة بهذه العلاوة، ومنهم من قام بصرفها في أول يوليو، وهو ما يؤكد أن أصحاب الأعمال ينظرون للعمال النظرة التي يجب أن تكون بين أصحاب الأعمال والعمال.

وزير القوى العاملة، شدد أن الدولة تسعى بكل أجهزتها وطاقتها لخدمة المواطن المصري سواء كان صاحب عمل أو عامل، والارتقاء بوضع المواطن المصري، متابعا: «نرى ذلك في المشروعات القومية التي تشرف عليها الدولة، وقد لا يعلم الناس لغة الأرقام الخاصة بهذه المشروعات».

وقال سعفان: هناك 7777 مشروعا تم تنفيذهم في الـ 4 سنوات الماضية بقيمة 1.6 تريليون جنيه، وهناك 3392 مشروعا جارى تنفيذهم بتكلفة 1.1 تريليون جنيه خلال الفترة المقبلة، وأيضا هناك 4131 مشروعًا مخطط تنفيذهم بتكلفة 710 مليارات جنيه تقريبا.

وأوضح وزير القوى العاملة، أن إجمالي المشروعات 15 ألفًا و300 مشروع بتكلفة إجمالية 3.5 تريليون جنيه، مؤكدًا أن هذه المشروعات تصب في مصلحة المواطن المصري والدولة، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتحقيقه لنقل الدولة في وضع اقتصادي ننعم فيه جميعا.

وتابع: «قد نكون لم نر نتاج الفترة الحالية ولكن سنجنى ثمارها قريبا، وخلال أكتوبر المقبل قد يحدث اكتفاءً ذاتيا من الغاز الطبيعي وهو ما سيوفر ملايين الجنيهات للدولة».

وعبر محمد سعفان، عن اطمئنانه على العلاقة الوطيدة بين صاحب العمل والعامل والحكومة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تم تغيرها للوضع الصحي السليم الذي يجب أن تكون عليه، معبرا عن سعادته بالتوافق بين صاحب العمل والعمال وممثليهم، لرفعة الاقتصاد المصري.

بدوره، قال رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، عبدالفتاح إبراهيم، إن قطاع الغزل والنسيج يعانى الكثير من المشاكل، ويتم تفعيل وتعديل الاتفاقية الثلاثية بين أصحاب الأعمال والعمال وممثليهم والحكومة، متابعًا: «نأمل من الحكومة المصرية في الفترة الحالية الاهتمام بها وتضع أولوية».

وأضاف إبراهيم، في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي شدد في خطابه في عيد العمال الأخير على بضرورة حل مشاكل الغزل والنسيج، مؤكدًا أن مشاكل الغزل والنسيج معنى بها 8 وزارات منها وزارات الصناعة والزراعة والتخطيط والمالية والقوى العاملة.

وأكد رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، على أنه لديهم روشتات وحلول مقترحة، تبدأ من زراعة أقطان طويلة وقصيرة التيلة، مشددًا على أن المصانع لا تستطيع تسويق إنتاجها المحلى لغزو الأسواق بالمنتج المستورد الذى يدخل البلاد بطرق عديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق