أول رد فعل للبرلمان.. هكذا أدانت لجنة الشئون العربية إرهاب داعش في إيران

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 06:00 ص
أول رد فعل للبرلمان.. هكذا أدانت لجنة الشئون العربية إرهاب داعش في إيران
تنظيم داعش
مصطفى النجار

استمرارًا لجهود الدولة المصرية في محاربة الإرهاب أينما كان، وفِي أي أرض كانت، تستنكر مؤسسات الدولة تباعًا أعمال التنظيمات الإرهابية التى تقتل المدنيين والعسكريين تحت ستار الدين، وهو ما ترفضه مصر قيادة وشعبًا، كما ترفض المتاجرة باسم الدين الإسلامى الحنيف، لتنفيذ مخططات إجرامية ممولة من قوى تخريبية دولية تهدف لزعزعة أمن البشرية أينما كانت.

 

وفى هذا الصدد، قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع خلال عرض عسكري بالأهواز الإيرانية، وأسقط 29 قتيلا وعشرات المصابين من الأبرياء، إنما يؤكد على أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن، وأنه عدو للبشرية في كل زمان ومكان .

 

وأضاف «الجمال»: كما سبق أن أكدنا أن الحرب علي الإرهاب يجب أن تكون شاملة، وعلي المستوي الدولي والإقليمي، وتحتاج إلي التعاون المستمر في مواجهة هذه الآفة المدمرة، وإنا إذ نندد بكل قوة بهذا الحادث الإرهابي الجبان، ولنتقدم بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيين للمصابين عاجل الشفاء .

 

وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت صباح اليوم، أنه اتساقا مع مواقفها الراسخة والدائمة بإدانة كافة أشكال العمليات الإرهابية وصورها، أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 22 سبتمبر الجاري، الهجوم الإرهابى الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز بإيران، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عنه، ما أسفر عن وفاة نحو 29 شخصا، وإصابة أكثر من 50 آخرين.

 

ووجهت الخارجية المصرية، خالص تعازى مصر لأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، وجددت مطالبة مصر بضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع دعمها.

 

جدير بالذكر، أن وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، قال إن بلاده سترد على الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز جنوب غربي إيران، لافتا إلى أن الرد سيكون «مباغتا وسريعا»، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

 

وأكد وزير الدفاع الإيرانى، أن «الإرهابيين المتسمين بالحقارة عليهم أن يتوقعوا رداً عنيفاً وقاسياً ومباغتاً من جانبنا جراء فعلتهم الشنيعة في إراقة دماء المواطنين، وانتقاماً لشهداء الحادث، وأن نفس الفكرة التي كانت تساور صدام باتت اليوم وبهيئة اُخرى تراود أعداء إيران الساعين إلى إيجاد فرقة وإلحاق الضرر بوحدة الصف الإيراني الشعبي والتطاول على الأمن المستدام الذي تنعم به إيران».

 

جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، قال في تغريدة له بعد الهجوم الإرهابى: «مجندون إرهابيون، دربوا وسلحوا ودفع لهم من قبل نظام أجنبي، هاجموا الأهواز، أطفال ومجندون وإعلاميون بين الضحايا، إيران تحمل رعاة الإرهاب بالمنطقة وساداتهم الأمريكيون مسؤولية هذا الهجوم، إيران سترد بسرعة وحزم دفاعا عن أرواح الإيرانيين».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق