كيف كشفت القواعد خيانة قياداتها؟.. الدعاوى القضائية ضد الإخوان تتزايد في إسطنبول

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 01:00 م
كيف كشفت القواعد خيانة قياداتها؟.. الدعاوى القضائية ضد الإخوان تتزايد في إسطنبول
الاخوان
كتب أحمد عرفة

أثار ما كشفته «صوت الأمة»، حول تقديم عدد من قواعد الإخوان لدعاوى قضائية ضد قيادات الجماعة في إسطنبول، بتهمة الاختلاس والنصب، ردود أفعال واسعة، خاصة في ظل الانقسامات الهائلة التي تشهدها الجماعة خلال الفترة الحالية.
 
عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، والمقيم في تركيا، أكد في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أنه بالفعل هناك أعضاء بالإخوان تقدموا بدعاوى قضائية ضد قيادات إخوانية بتهم اختلاس.
 
وأشار أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، إلى أن الاختلاسات موجود داخل الإخوان، وهو ما يدفع قواعد الجماعة لرفع دعاوى قضائية ضدهم.
 
من جانبه قال خالد الزعفراني، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، إن الأزمة الكبيرة في الإخوان تكمن في كتابه أموال الجماعة باسم أفراد من التنظيم وليس باسم الجماعة سواء في مصر أو خارجها وهو ما يؤدى إلى حدوث تلك الاختلاسات.
 
وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أنه ليس هناك تواجد رسمي للجماعة يسمح لها بتسجيل الأموال باسمها فإذا ما حدثت أي مشكله أو خلاف أو طمع ضاعت تلك الأموال وهذا يحدث كثيرا جدا داخل أروقة التنظيم.
 
وفي ذات الإطار، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن ما يحدث داخل الإخوان هو أمر طبيعي وهذا الأمر ليس عند الإخوان فقط بل كل الجماعات لأنها ليست إسلامية ولا جماعات وطنية بل مليشيات مرتزقة وخونة ولا ينتموا للإنسانية بل عصابات.
 
وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أم ما يفعلوا قيادات الإخوان من اختلاسات هو أمر متوقع، وما يقولونه من شعارات إنما هي شعارات وفخاخ يصطادون بها من يقع في شباكهم.
 
وكانت مصادر مطلعة، كشفت أن عدد من قواعد التنظيم رفع دعاوى قضائية أمام القضاء التركي ضد المكتب الإداري الجديد للتنظيم في تركيا، والذي يتزعمه مدحت الحداد، رئيس المكتب الإداري للجماعة،  بعدما استحوذ المكتب الإداري للجماعة والذي يديره محمود حسين الأمين العام للإخوان، من الخفاء، على أموال التنظيم في الخارج ويديرها لصالح أتباعه والموالين له.
 
وأشارت إلى أنه بعد اشتعال أزمة السكن لدى شباب وقواعد الإخوان في تركيا، والذين يعارضون سياسات الأمين العام للإخوان، وعدم قدرتهم على الحصول على وظائف في أنقرة، وحرمان المكتب الإداري لإخوان تركيا ، بعض الشباب والقواعد من أموال الجماعة، بدأت الشباب في اللجوء للقضاء التركي لاتهام القيادات الإخوانية بالنصب والاحتيال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة