المرأة الأكثر كراهية بالعالم.. روسية تسكب سائل كيميائي على الرجال في المترو (فيديو)

الجمعة، 28 سبتمبر 2018 12:00 م
المرأة الأكثر كراهية بالعالم.. روسية تسكب سائل كيميائي على الرجال في المترو (فيديو)
جانب من الفيديو
كتب محمود حسن

واحدا من أكثر مقاطع الفيديو تداولا عبر شبكة الانترنت حاليا هو الفيديو الذى نشرته الروسية "آنا دوفيليوك" لنفسها وهى تقوم بسكب سائل الكلور على الرجال فى مترو مدينة سان بطرسبرج الروسية ، كى يمتنعوا عن مباعدة أرجلهم عن بعضها البعض أثناء ركوبهم المواصلات العامة، وحذفته إدارة الـ«يوتيوب» عقب  تخطيه حاجز الـ 6 ملايين مشاهدة خلال ساعات قليلة، لكن آلاف المواقع الإخبارية وصفحات الفيس بوك حول العالم تناقلت نسخة منه.

وتظهر "آنا" فى الفيديو وهى تفاجئ الرجال الذين يجلسون وهم مباعدين ما بين أرجلهم فى وسائل النقل العامة، عن طريق سكب الكلور الذى أطلقت عليه "سائل العار" على ارجلهم بعدها بدقائق تتآكل الألوان فى الأنسجة ليبقى ما سكبته عبارة عن بقعة كبيرة بين أرجلهم، وظهر فى الفيديو ما لا يقل عن 10 رجال فاجأتهم آنا البالغة من العمر 20 عاما والتى تدرس الحقوق فى جامعة "سان بطرسبرج"،

ورغم أن أغلب الضحايا ظهروا وهم مصدومين، إلا أن بعضهم حاول ملاحقتها، فيما كان العديد منهم نائما ويبدو عليه الإنهاك قبل أن تفاجئه الفتاة، ولم تفرق الفتاة الروسية بين الرجال الأصغر سنا الذين يرتدون البنطلونات الجينز والرجال الكبار فى السن الذين يرتدون البدلات، فيما تحمل حول رقبتها كاميرا تقوم بتصوير ردة فعل الضحايا، وفيما يبدو فإن هناك آخرون يساعدونها ويقومون بتصويرها من بعد.

ورغم محاولة قنوات الأخبار الروسية فى بداية الأمر نفى الفيديو، والقول بأنه تمثيلى، إلا أن "آنا دوفيليك" أنكرت هذا على صفحتها على الفيس بوك، قائلة : الفيديو حقيقى للغاية كي يتوقف الرجال عن المباعدة بين قدميهم فى المواصلات العامة فهذا الفعل بمثابة اعتداء جنسى، وكثيرًا ما يثار الجدل حول هذا السلوك، أو كما يطلق عليه "manspreading" وقد أدى الأمر أحيانا إلى اعتقالات في مدينة نيويورك ، في حين أن دولًا مثل إسبانيا وإيران قد نفذت تكتيكات لثني الرجال عن هذا الفعل مثل تعليق لوحات استرشادية فى المواصلات العامة، ولكن آخرون جادلوا بأن الطبيعة للخلقية للرجال تحتم عليهم الجلوس بهذه الطريقة.

آلاف المعلقين استهدفوا صفحات "آنا" على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "انستجرام" متهمين إياها بأنها تنفذ تكتيكا "نازيا" وعدوانيا، وأن ما تفعله هو جريمة اعتداء تستوجب الحبس، لأن هذه المواد الكيميائية التى تلقيها تلك الفتاة قد تسبب أضرارا جسيما على جلد الرجال الذين يتعرضون للهجوم.

ويخوض العالم نقاشا حول مباعدة الأرجل أو "manspreading" منذ عام 2013 تقريبا عندما اطلقت حركات نسوية دعوة لمواجهة هذا الفعل، ناشرين على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لرجال يشغلن مساحة واسعة بالمباعدة بين أرجلهم، فى حين رد رجال بصور لسيدات تشغلن مساحة واسعة أيضا بطريقة جلوسهم، وفى عام 2015 وضع قاموس اكسفورد المصطلح فى صفحاته بعد ان صار النقاش عنه عالميا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق