فضيحة لأردوغان تزامنا مع زيارته لبرلين.. هكذا تتجسس تركيا على ألمانيا

تزامنا مع الزيارة التي يجريها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى ألمانيا، تظهر الانتهاكات التي تمارسها أنقرة على برلين على رأسها محاولة التجسس على ألمانيا، وهو ما كشفته السلطات الألمانية خلال الساعات الماضية.

وتأتي زيارة رجب طيب أردوغان، لألمانيا في ظل رفض واسع من قبل الأحزاب والمسؤوليين الألمان هذه الزيارة، وتنظيم تظاهرات ضد تواجد الرئيس التركي في برلين، معلنين رفضهم حضور مأدبة العشاء التي سينظمها الرئيس الألماني على شرف تواجد رجب طيب أردوغان.

وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن السلطات الألمانية بدأت تحقيقات مع شرطي يعمل ضمن شرطة برلين، بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات في تركيا، حيث إن الشرطي المشتبه به يرسل للمخابرات التركية بيانات إقامة الأتراك المعارضين المقيمين في برلين.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، أن المخابرات التركية تحصل على المعلومات من موظفي القطاع العام الألماني، فيما نقلت عن وزير الداخلية في ألمانيا عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي أندرياس جيزل، تأكيده أنه على علم بتلك الاتهامات، ولكن  ليس بإمكانه تقديم تفاصيل حول الأمر، بسبب التحقيقات القائمة.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه من بين الاتهامات أن الشرطي المشتبه به يحمل رتبة عالية، ويقدم المعلومات إلى شخص بالسفارة التركية، حيث تعتقد أجهزة الأمن الألمانية أن الشرطي هو عميل للمخابرات التركية، موضحة أنه أنه في عام 2017 اتهم مواطن تركي في هامبورج بتسريب معلومات عن معارضي النظام التركي للمخابرات التركية، وقضت المحكمة بحبسه عامين.

وكانت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.