خارطة طريق للعالم.. تعرف على رسائل السيسى الـ11 في اجتماع مجموعة الـ 77

فى كلمته بالاجتماع السنوى رقم 42 لوزراء خارجية دول ومجموعة الـ77 والتي تترأسها مصر للمرة الثالثة في تاريخها، الخميس، فى نيويورك أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس المجموعة عددا من الرسائل الهامة، مهنئا شقيقه الرئيس الفلسطينى محمود عباس، على تولى فلسطين رئاسة مجموعة الـ77 العام المقبل.

رسائل السيسي في كلمته:

الترحيب، بالرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس فلسطين، تأكيدا على دعم مصر للقضية الفلسطينية.مصر لعب دور ريادى فى تأسيس مجموعة الـ 77 منتصف عقد الستينيات ومازالت فى طليعة الداعمين للحركة.

مبادئ السياسة الخارجية المصرية تشمل تعزيز التعاون بين دول الجنوب بهدف جعل النظام الدولى أكثر إنصافاً وعدالة، والقضاء على الفقر الهدف الأسمى الذى تتجه إليه جهودنا المشتركة من أجل رفعة شأن الإنسان والعبور بمواطنينا لتخطى منزلق العوز والحاجة إلى آفاق التنمية المستدامة القائمة على المساواة.التحولات السياسية والاقتصادية والتقنية ذات الوتيرة المتسارعة وتأثيرها على مختلف مناح الحياة تمثل منعطفاً مفصلياً ستكون لتبعاته أثار تغير من نمط الحياة فى عالمنا المعاصر.

الإنترنت والهاتف المحمول ساهما فى تحسين التواصل ونمو التجارة وما ترتب عليهما من نشأة خدمات وفرص عمل جديدة، ويجب تقليل الفجوة التكنولوجية القائمة بين الشمال والجنوب من جهة وداخل الدولة الواحدة من جهة أخرى.

تنامى دور التكنولوجيا البازغة يؤثر على سوق العمل وتشغيل الشباب ويعد أحد أهم التحديات أمام الدول النامية يجب ضمان ألا تستغل التكنولوجيا فى ترسيخ عدم المساواة بين الشعوب أو داخل المجتمعات، بل تساعد على تصحيح الاختلالات، بما يعاوننا جميعاً على تحقيق التنمية المستدامة لشعوبنا.

ينبغى الحرص على تفضيل التقنيات التى توفر فرص عمل جديدة ولا تقضى على فرص قائمة مصر تسعى لدفع الجهود الدولية لتنفيذ بنود اتفاقية باريس لتغير المناخ، خاصة المتصلة بحشد موارد التمويل اللازمة لدعم جهود الدول النامية فى مواجهة تحديات تغير المناخ، وبناء القدرات، ونقل التكنولوجيا.

وفى ذلك تستضيف مصر مؤتمر الدول الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى فى مدينة "شرم الشيخ" خلال نوفمبر المقبل لتناول جهود تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.مصر حرصت خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ 77 على دفع الجهود الرامية لإصلاح المنظومة التنموية للأمم المتحدة للاستجابة بشكل أكبر للمتطلبات والاحتياجات التنموية للدول الأعضاء.