لتجنب وقوع أزمات فى الموسم الجديد.. «الزراعة» تقرر صرف الأسمدة لـ4 محاصيل شتوية

السبت، 29 سبتمبر 2018 08:00 ص
لتجنب وقوع أزمات فى الموسم الجديد.. «الزراعة» تقرر صرف الأسمدة لـ4 محاصيل شتوية
أسمدة - أرشيفية

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، صرف الأسمدة الشتوية لمحاصيل الخضر، والمحاصيل البستانية مثل «الفاكهة، وبنجر السكر، وقصب السكر»، حيث أعلنت الوزارة عن أنه سيتم صرف الأسمدة لمحاصيل: «القمح، والفول البلدى، والشعير»، وغيرها من المحاصيل الشتوية مع بداية الموسم الزراعى الجديد.

 

وفى هذا السياق، أكد الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بالوزارة، أنه جارى صرف الأسمدة لـ4 محاصيل هى «الخضر، والفاكهة، وبنجر السكر، وقصب السكر» على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال الجمعيات الزراعية، مشيرا إلى أنه سيتم صرف تلك الأسمدة للمزارعين بالمعاينة على الطبيعة من قبل اللجان المشكلة، ومن خلال غرف العمليات المركزية والفرعية بالقطاع ومديريات الزراعة، موضحا أن ذلك تلاشيا لوقوع أزمات.

 

رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، أكد أيضا فى تصريحات صحفية، أنه سيتم صرف الأسمدة لمحاصيل «القمح، والفول البلدى»، وغيرها من الزراعات الشتوية مع بداية الموسم الجديد، موضحا أن جميع الأسمدة تم توفيرها للمزارعين، كما أن الشركات المنتجة للأسمدة تعمل على توفير احتياجات الموسم الجديد، وأنه جارى سحب الأسمدة من المصانع، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات دورية مع 7 من شركات إنتاج الأسمدة، لتوريد الحصص المطلوبة، وتوفير المقررات المدعمة للموسم الشتوى الجديد، والتى تبلغ نحو 1.6 مليون طن.

 

وفى ذات السياق، أكد الدكتور ممدوح السباعى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وعضو اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة، أن قطاع الخدمات الزراعية يحرص على توفير جميع مستلزمات الإنتاج، وأن لجان مشتركة مع مكافحة الآفات والإرشاد الزراعى، والمحاصيل البستانية، بدأت عملها لزيادة وعى المزارعين باستخدام أحدث أساليب الزراعة.

 

جدير بالذكر، أن وزارة الزراعة بدأت فى تطبيق المنظومة الجديدة لتوفير الأسمدة، وذلك من خلال إلزام شركات الأسمدة بتوريد حصتها كاملة والبالغة %55 من إجمالى الطاقة الإنتاجية لمصانع هذه الشركات للوزارة، بينما هناك شركات أخرى لها شريك أجنبى لا تلتزم بتلك الحصص، حيث تركز أعمالها فى أغراض التصدير للخارج، إلى جانب دور اللجنة التنسيقية للأسمدة، والتى تراعى ارتفاع نقل "النولون" من المصنع وصولا للجمعيات، حتى لا يتحمل الفلاح أى أعباء مالية إضافية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة