ماذا حدث في الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع وتأثيره؟

السبت، 29 سبتمبر 2018 06:00 ص
ماذا حدث في الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع وتأثيره؟
تعبيرية
رانيا فزاع

 

شهد الأسبوع المنصرم عدد من التطورات الاقتصادية الجديدة على المستوى الدولي، والتي كان لها تأثير مباشر على الأعمال إضافة إلى تأثيرها المحتمل على المدى الطويل، ونحاول هنا استعراض أهم القرارات والأحداث الهامة وتأثيراتها.

البداية مع المركزي الأمريكي الذى خطف الأضواء هذا الأسبوع بقرار رئيسه «جيروم باول»، برفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، وما تلاها من حديث الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» حول الوضع الاقتصادي للبلاد وتأثره بمعدل التضخم.

على الجانب الآخر، حاول رئيس المركزي الحفاظ على استقرار اليورو، بالإضافة إلى ذلك فهونج كونج وأندونيسيا والفلبين تهدف إلى دعم عملاتها واستقرارها مع الإبقاء على التضخم في مستوياته. على الجانب الآخر اختارت الأرجنتين رئيسا جديدا للبنك المركزي بعد أن استقال الأول، وهي في الطريق  الآن لعقد صفقة مع صندوق النقد.

من ناحية ثانية، شهدت التجارة العالمية صعودا وهبوطا متأثرة بعدد من القرارات، فبدأت التجارة تشكل تحد هذا الأسبوع بين أمريكا والصين مغمورة برسوم جمركية عالية القيمة. وقالت الصين إنها لن تقع تحت تأثير التهديد من المفاوضات الأخيرة، وحددت نطاق التعامل بين الجانبين، بينما أعاد قادة دول العالم فتح ملف الحرب التجارية في الأمم المتحدة.

وقام كل من الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، بمحاولات للاحتفاظ بروابط وأصول التجارة مع إيران في الوقت الذي زادت فيه تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأمريكا، وفي حين ما تزال المفاوضات بين أمريكا والصين عالقة في نقطة حرجة.

نجحت  أمريكا في إجراء محادثات تجارية جديدة مع كوريا الجنوبية بمحاولة لإطلاق صفقة أخرى محاولة الوصول إلى ميثاق محدد، ومازالت تعمل كندا على صفقتها الخاصة وتقوم بكل ما تملك لإيقاف ترامب عن هجومه المتكرر على منظمة التجارة العالمية بالحديث عن خطتها لتدعيم التجارة.

وبالنسبة للجزء الأمريكي الخاص بالتفاوض مع الصين فمن الممكن أن يظل ترامب محتفظا باليد العليا في مناوشاته معها على الأقل الآن، وتضغط أمريكا على الصين بكل الطرق مدللة على ذلك، ببيع جديد لتايوان وفي وسط كل المعوقات فالثقة في المستهلك الأمريكى ارتفعت بشكل غير متوقع  لأكثر من 18 عاما، وتحاول الأسواق الناشئة أن تتوسع عالميا.

وفي البرازيل نجد أن التوقعات بارتفاع نسبة التضخم وصلت إلى مستوى أكبر من القدر المتوقع، ورفعت الهند حد نسبة الواردات ولكن هناك أيضًا بعض الأخبار الجيدة، وهي ارتفاع  قيمة عملتها الروبية في مواجهة الحلقة الأضعف الخاصة بمكاسب تصدير البرامج وتقدير آخر لارتفاعها مقابل نظيراتها العالمية.

ونجح الحظر النقدي الذي بدأ في الهند منذ عامين بتحقيق نتائج جيدة على ما يبدو، الذي ساهم في إدخال فئات جديدة للاقتصاد الرسمي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق