سر 3 أيام قضاها خارج دير المحرق.. ماذا قال الأنبا بيجول عن وفاة الراهب "زينون المقاري"؟

الأحد، 30 سبتمبر 2018 12:00 ص
سر  3 أيام قضاها خارج دير المحرق.. ماذا قال الأنبا بيجول عن وفاة الراهب "زينون المقاري"؟
الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق وزينون المقارى ودير المحرق

جملة من المفاجآت فجرها الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم "المحرق" بالقوصية فى أسيوط، بشأن الراهب القس زينون المقارى، الذى توفى منذ أيام، وتردد أنه أنتحر بتناول مادة حفظ الغلال السامة، فيما أكدت مصادر كنسية أن الوفاة طبيعية.

الأنبا بيجول قال أن الراهب المتوفى كان قد غادر دير المحرق بعد أسبوع من قدومه إلى الدير، بعد واقعة مقتل الأنبا أبيفانوس رئيس دير أنبا أبو مقار بوادى النطرون، عقب قيامه بإرسال رسالة له يخبره بالمغادرة.

وتابع أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم "المحرق" بالقوصية فى تصريحات صحفية أن الراهب القس زينون المقارى عاد إلى الدير بعد مغادرته بـ3 أيام وطلب الرجوع للدير وبالفعل تمت الموافقة له ورجع للدير مرة أخرى.

أضاف الأنبا بيجول :"الراهب زينون المقارى اختلط برهبان دير المحرق ولم يكن فى عزلة كما قيل فى بعض الصحف والمواقع الإخبارية، ولم يعامله أحد معاملة قاسية بدليل صوره التى تجمعه مع رهبان الدير.

"الحقيقية أنا لم أصدر أى بيان ولو تم ذلك كان أولى أن يصدر بصفة رسمية سواء من رئيس الدير أو من ينوب عنه أما هذا البيان فلم يصدر بصفة رسمية.. مثل ما يقال مثلا صرح مصدر كنسى ومن هو هذا المصدر؟ لا نعلم".. هكذا نفى الأنبا بيجول ما يتم تداوله من بيان منسوب للدير المحرق.

من جهة أخرى  تواصل نيابة أسيوط التحقيقات فى واقعة وفاة الراهب القس زينون المقارى، بعد نقله إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة صحية.

 وعثرت فريق النيابة داخل حجرة الراهب بدير المحرق  على "لاب توب" وعدد من "الهارد وير" وعدد من "الهواتف المحمولة" وحقيبة بداخلها مبالغ مالية تقارب الـ 20 ألف جنيه، وبعض الأدوية التى تم ضبطها وتحريزها من قبل النيابة.

وقال الأنبا بيجول، فى شهادته أمام النيابة أن الراهب"زينون" كان يتمتع بعلاقة طيبة بين رهبان الدير وكان يعامل بأحسن معاملة ولم يشتكى من شىء منذ قدومه إلى الدير.

وفى ذات السياق أدلى عدد من الرهبان فى شهادتهم أمام فريق النيابة، حول الساعات الأخيرة من حياة الراهب القس "زينون المقارى" بأنه كانت حياته طبيعية داخل الدير، وأنه فى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الماضى.

وقال الرهبان أنهم سمعوا صراخ وصوت عالى من داخل قلاية الراهب، مما دفعهم إلى الدخول ليجدوا القس يعانى من آلام شديدة بالبطن، تم نقله على إثرها إلى مستشفى سانت ماريا التابعة للدير بمدينة أسيوط ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالطريق.

فيما طالبت النيابة العامة، الطب الشرعى بسرعة إرسال التقرير لمعرفة أسباب وفاة الراهب القس زينون المقارى، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وتفريغ الكاميرات.

الجدير بالذكر أن صلوات تجنيز الراهب زينون المقارى جرت فى دير أبو مقار بوادى النطرون؛ وعقب الصلاة رافق عددا من الرهبان جنازة المتنيح فى اتجاه طافوس الرهبان "المقبرة التى يدفن بها رهبان الدير".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة