صفعة على وجه الاحتلال.. عهد التميمي تهدد عرش «بنزيما» في ريال مدريد (صور)

الأحد، 30 سبتمبر 2018 09:00 ص

وجه نادي ريال مدريد الإسباني صفعة على وجه الاحتلال الاسرائيلي باستضافته اليوم الفتاة الفلسطينية عهد التميمي في سانتياجو برنابيو معقل الفريق الإسباني.

استضافة النادي الأكبر في إسبانيا اعترافاً منهم بما قدمته الفتاة الصغيرة للقضية الفلسطينية، ولاسيما أنها تحولت الي أيقونة عالمية للقضية الفلسطينية بعد اعتقالها ومحاكمتها عقب صفع جندي إسرائيلي في ديسمبر 2017 .

استقبل الفتاة الفلسطينية إميليو بوتراجينو مدير العلاقات في ريال مدريد، وأهداها قميصًا يحمل اسمها ورقم 9 على الظهر، الأمر الذي تناوله متابعي النادي الملكي بالتعليقات الطريفة، مطالبين بأن تلعب عهد مكان اللاعب الفرنسي الدولي كريم بنزيما، صاحب رقم 9، مشيرين إلى أنها حتماً ستؤدي بشكل أفضل منه، نظراً لعدد الفرص التي يهدرها اللاعب كل مباراة.

الصحف الإسبانية قالت إن الفتاة الفلسطينية تقضي هذا الأسبوع مع عائلتها في إسبانيا حيث تشارك في عدة فعاليات سياسية واجتماعية وتم استقبالها في البرنابيو أمس الجمعة .

عهد تنتمى إلى عائلة «التميمي» بقرية النبى صالح فى رام الله بالضفة الغربية، تصدر اسمها على مدار الأشهر الماضية صفحات الجرائد والمواقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما وقفت فى وجه الاحتلال الصهيونى وصفعت جنوده، وطردتهم من ساحة منزلها، قبل أن تقوم قوات الاحتلال باعتقالها من منزلها، لتتوالى بعد ذلك عمليات القبض على أفراد أسرتها.

خرج بعدها باسم التميمى والدها ليوضح تفاصيل القبض عيها، قائلاً إنها طلبت تغيير ملابسها قبل الاعتقال، فدخلت معها مجندتان إلى الغرفة، مضيفًا أن الجيش صادر كل الإلكترونيات فى البيت من كاميرات وأجهزة كمبيوتر وهواتف، موضحا أن والدتها ناريمان، ذهبت لتسأل عنها فاعتقلت.

وفي مقابلة لها أُجريت مع برنامج «دنيا» عام 2014، قالت إنها لا تخف مما تفلعه من تصد لقوات الاحتلال الإسرائيلى، وعندما سألتها المذيعة عن اعتقال بعض أقاربها، قالت: «بحزن عليهم، لكن كل شىء فداء فلسطين، بيشرفنّا نموت شهداء لفلسطين، هنكمل شو ما صار، رحّ نضل مكملين».

وقت القبض على عهد قال الوزير الإسرائيلى نفتالى بينيت، فى مقابلة تليفزيونية: « إن عليها أن تقضى حياتها فى السجن»، أما ليبرمان، فقال: «حتى أهل وأقارب الفتاة عهد التميمى، لن يفلتوا من العقاب لطردهم جنود إسرائيليين من قرية رام الله، من يعتدى بالنهار يعتقل بالليل».