«الشعب هو البطل».. فيلم للقوات المسلحة يوثق تاريخ التلاحم بين الجيش والشعب (فيديو)

بث الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، فيلما تسجيليا جديدا يوثق تاريخ تلاحم الشعب والجيش، ضد أي هجوم على مصر ومواجهة كل الصعاب على مر التاريخ منذ صد هجوم الهكسوس وحتى مواجهة إرهاب الإخوان، مروراً بتكوين وبناء جيش مصر، وخوض الحروب والمعارك، وانتصار حرب أكتوبر، وتلاحم الجيش مع الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

يأتي بث الفيلم الوثائقي مع الذكرى الخامسة والأربعين لحرب أكتوبر 1973، وشارك فيه أنتجته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة وشارك فيه العديد من الفنانين والشخصيات العامة، منهم يسرا وإسعاد يونس و مدحت العدل ورامي عاشور وحسن شحاتة وأحمد فهمى ومحمد هنيدى وصابرين وأمير كرارة.

يرصد الفيلم قصة بناء الحضارة المصرية التي يشهد لها التاريخ والعالم كله، بحضارة شعبها وابتكاره في البناء واستحداثه في الزراعة وتطوره في الصناعة وإبداعه في الفن ونشر علومه، وتضحياته في حمى الوطن، لتصبح مصر أول من أنشا دولة في التاريخ.

ويحكي بناء الحضارة المصرية وقوة شعبها، وتاريخه في صد الهجوم، وقوفه مع القوات المسلحة أمام كل الصعاب، وتكوين أول جيش نظامي في التاريخ من قلب الشعب،وخوض مصر لمعاركها والحروب منذ مواجهة الهكسوس.

ويروي كيف نشأ وتربى الشعب على الحرية والاستقلال وقوة الإرادة والوقوف أمام كل الصعاب، وتسليم الراية من جيل إلى جيل، واستجابة الشعب لنداء أحمد عرابي، وصورة تلاحم الشعب والجيش في ثورة 52، ومواجهة العدوان الثلاثي، وتحدي هزيمة 67، وإعادة تأهيل القوات المسلحة، وتحقيق نصر أكتوبر 1973.

يوضح الفيلم، كيف كان التلاحم بين الجيش والشعب الذين هم بالأساس طرفاً واحداً، فالجيش هو الشعب، والشعب هو الجيش، وتوج هذا التلاحم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو واسترداد ما تم الاستيلاء عليه من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لعنف وإرهاب الإخوان.

ويبين الفيلم التسجيلي إنه مهما طال الزمن لن ينفك هذا التلاحم القوي بين طرفين هما بالأساس طرفاً واحداً، خاصة في مواجهة حرب الغدر والإرهاب بعد 30 يونيو، ومساندة الشعب للجيش في معركته ضد الإرهاب، والصمود والإرادة القوية التي أثبت فيها المصريين أن الشعب هو البطل.

واختتم الفيلم بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يقول : إن الشعب المصري هو سند مصر.. الشعب المصري هو سند أمته العربية.. ولازم نغير واقعنا، ونبني بدلنا بأيدينا.. بعرقنا.. بصبرنا.. بتحملنا، ولن تقوم مصر إلا بأبنائها".