دم الإخواني كله عنف.. مفتي موريتانيا يكشف ألاعيب الجماعة الإرهابية لزعزعة أمن نواكشوط

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 12:00 م
دم الإخواني كله عنف.. مفتي موريتانيا يكشف ألاعيب الجماعة الإرهابية لزعزعة أمن نواكشوط
عنف الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

 

لا يختلف دور المراكز التابعة للإخوان في موريتانيا عن مراكز إخوان مصر التي تنفذ أجندة التنظيم الدولي في تضليل الرأي العام، وتخريج شخصيات متطرفة تؤمن بالعنف، وهذا ما دفع السلطات الموريتانية إلى غلق أكبر مراكز الإخوان في نواكشوط.

يأتي ذلك في ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة الموريتانية ضد جماعة الإخوان، بعد أن لقن الشعب الموريتاني الجماعة درسا قاسيا في الانتخابات البرلمانية والبلدية الماضية.

مفتى موريتانيا كشف الكوارث التي تسببت فيها مراكز الإخوان في موريتانيا خلال الفترة الماضية، وكيف تلاعبوا بعقول الشباب الموريتاني، لخدمة أهداف الجماعة.

يأتي هذا بعد أيام من حملة شنها فقهاء موريتانيا ضد مراكز الإخوان، جاءت بعد أن كشف الشعب الموريتاني حقيقة الإخوان وأجندتها التآمرية ضد الأنظمة العربية، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال نتيجة انتخابات البرلمانية والبلدية التي خسر فيها الإخوان لحساب الحزب الموريتاني الحاكم.

المفتي العام الموريتاني أكد أن مراكز الإخوان في موريتانيا مرخصة من قبل الدولة وحظيت بالتزكيات من قبل وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية، إلا أن الأمر تفاقم وفوجئ الجميع بما حصل من تصرفات وأقوال لا تليق بولي الأمر، وحاكم البلاد لن يقبل بأي أمر يخل بأمنه واستقراره  من قبل أي متطرفين.

ووجه المفتى العام الموريتاني رسالة إلى الإخوان ومراكزهم، قائلا: «عليكم تبين خطأ تصرفاتكم، وأن تكونوا مستعدين للحوار والتفاهم والاتفاق على الانسجام والعمل المشترك، حيث وجه بعض أصحاب التوجهات الإسلامية المدارس والمراكز الدينية والمنابر الدعوية لأغراض سياسية وانتخابية، نتفهم ما يترتب على خوض الانتخابات السياسية من تراشق إلا أن ذلك يجب أن يكون بعيدا عن المدارس الدينية وعن التعليم وعن الدعوة إلى الله تعالى، وأن لا تستخدم تلك المؤسسات العلمية كأداة لمسائل انتخابية، يجب على الجميع أن يتعاون معكم بغير معصية الله، ومن هذا المنطلق يبدو أنه وجدت توجهات وأفكار لا تقتصر على موريتانيا، أصحابها جعلوا الحق معهم بدءا والحق إليهم يعود، واعتبروا علماء البلد والذين هم على إدراك بمقاصد الشريعة أنهم حادوا عن الطريق المستقيم، بل قد يكونون عندهم لم يعلموا بالإسلام الصحيح، وانبثق عنهم نوع من التعاطي غير الإيجابي والتدافع والمواجهات، مما جر ذلك إلى مواجهات مع ولاة الأمور بصورة لا تقبلها الشريعة الإسلامية».

كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قال في خطاب له إن الإسلام السياسي وجماعة الإخوان حطمت دولا حكمها البعثيون والناصريون والاشتراكيون، ولم تشهد دمارا كالذي شهدته الآن، مشيرا إلى أن حزب تواصل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في موريتانيا يكفر الجميع ويحتكر الدين، ويعتبر مرشحيه مسلمون والتصويت لهم يدخل الجنة، ومن صوت ضدهم سيكسب سيئات، كاشفا عن أنه سينظر في حل حزب تواصل الإسلامي، حيث إن كل شيء سيكون في وقته.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق