السوابق يديرون الجماعة في لندن.. تفاصيل تواصل أعضاء «الإرهابية» ومتهمين في قضايا سرقة

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 09:00 ص
السوابق يديرون الجماعة في لندن.. تفاصيل تواصل أعضاء «الإرهابية» ومتهمين في قضايا سرقة
ابراهيم منير امين التنظيم الدولى للاخوان
كتب أحمد عرفة

 

ينكشف كل يوم حجم الكوارث التي ترتكبها جماعة الإخوان، بجانب الاختلاسات التي يتورط فيها قيادات الإخوان،  الجريمة الجديدة التي اتكبتها الجماعة هذه المرة في بريطانيا وعبر أحد المساجد التي تسيطر عليها.

الجماعة منذ أن بدأت ترتكز في العاصمة البريطانية لندن، ودشنت مكتب لها وبدأت في السيطرة على الجمعيات الخيرية والإسلامية، بجانب السيطرة على بعض المساجد من أجل كسب أنصار لها.

المراكز الإسلامية التابعة للإخوان وحلفائها،  تسببت في صعود متطرفين في لندن خلال الفترة الماضية، بل إن بعض الصحف الأجنبية تحدثت بشكل واضح حول ارتباط بعض المتطرفين المتسببين في عمليات إرهابية ببريطانيا، بقيادات إخوانية.

صحيفة صنداي تلجراف، قالت إن مركزاً إسلاميا ببريطانيا يتبع جماعة الإخوان عين مجرم مدان ببيع هواتف مسروقة من المراهقين في منصب هام، حيث إن مركز الإيمان الإسلامي في مدينة شيفيلد ضم إلى مجلس أمنائه صاحب متجر حكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ في عام 2016، بعد أن أقر بأنه مذنب في خمس تهم تتعلق بتداول سلع مسروقة، حيث إن أيمن محمد سعيد من أصل يمني ألقي القبض عليه بعد عملية خداع نفذها رجال أمن متخفيين، وكان يبيع هواتف مسروقة من الشوارع وملاهي ليلية في المدينة، ومثل المتهم أمام المحكمة، بتهمة إدارة متجر لبيع السلع الكهربائية يدعى"ييم تيك"، حيث تم تصويره أثناء بيع جهاز آيفون مسروق لضباط متخفيين ويطلب منهم سرقة أجهزة إكس بوكس، وبلاي ستيشن 4 لأعماله التجارية.

تكشف هذه الواقعة أن مكتب الإخوان في لندن لا يرتبط فقط بالمتطرفين بل أيضا بأصحاب السوابق، والمتورطين في عمليات سرقة في بريطانيا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن مركز الإيمان التابع للإخوان واجه انتقادات في العام الماضي، بعدما تم اكتشاف أن خطط بنائه كان يشرف عليها رجل مؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتة إلى أنه في الوقت الذي ارتكب فيه المخالفات، كان أيمن محمد سعيد أمينًا لمشروع مسجد ومركز الإيمان الإسلامي في شيفيلد.

وكانت مصادر مطلعة أكدت أن نسبة كبيرة من قيادت الجماعة الإسلامية في تركيا تنتظر التوقيت المناسب للإعلان عن انفصالها بشكل رسمي عن الإخوان، استجابة لدعوات قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر الذين  بدأوا يبتعدون بشكل تدريجي عن التنظيم خاصة بعدما اختاروا قيادة جديدة للجماعة بعيدة عن قيادات الخارج وعلى رأسهم طارق الزمر الذى تم استبداله بـ"تيسير محمد".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق