الأكراد تحت قصف حكومة أردوغان.. لماذا تغير أنقرة أسماء مدنهم؟

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 02:00 م
الأكراد تحت قصف حكومة أردوغان.. لماذا تغير أنقرة أسماء مدنهم؟
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
كتب- أحمد عرفة

تتواصل الممارسات القمعية التي ترتكبها حكومة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، ضد الأكراد التركيين، الذين يعانون من حملات اعتقالات وتضييق كبير على حرياتهم، واستهداف رموزهم.

وبعد أن تجاهلت حكومة حزب العدالة والتنمية، كافة الجرائم التي ارتكبت ضد الأكراد في تركيا خلال الأعوام الماضية، بل أغلقت كافة القضايا المتعلقة بتلك الجرائم، عادت لتواصل قمعها ضد الأكراد.

وذكرت صحيفة «زمان»، التابعة للمعارضة التركية، أن بلدية كيزيل تابه التابعة لمدينة ماردين جنوب تركيا التي تم تعيينها كلجنة وصاية على البلديات التي يسيطر عليها الحزب الكردي، أقدمت على تغيير أسماء ثلاثة أحياء كردية تابعة للمدينة، في محاولة من حزب العدالة والتنمية لطمس أي معالم كردية في المناطق الجنوبية الشرقية ذات الأغلبية الكردية، حيث عينت وزارة الداخلية التركية القائم مقام أحمد أوضا باش وصيًا على المدينة في 6 ديسمبر 2016.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن بلدة كيزيل تابه التابعة لمدينة ماردين أقدمت على تغيير الأسماء الكردية للأحياء الثلاثة، بعد أن أطلق عليها تلك الأسماء في عهد حزب الديمقراطي الكردي، حيث تم تغيير اسم حي بيرتشام إلى حي شاه كولو باي، واسم حي أشيتي إلى حي ياني كانت، وحي ميديا إلى حي «صلاح الدين الأيوبي».

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن البلدية أعلنت القرار من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لها، مستندة إلى قانون البلديات رقم 5393، حيث سبقه ذلك إقدام إدارة الوصاية المفروضة على البلدية على إزالة تمثالًا تذكاريًا للطفل الكردي أوغور كايماز، البالغ من العمر 12 عامًا، والذي توفي بعد إصابته ب13 طلقة نارية، فيما يقبع 9 من نواب الحزب الديموقراطي الكردي السابقين، من بينهم الرئيس السابق للحزب صلاح الدين دميرتاش داخل السجون التركية بتهمة دعم الإرهاب.

كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال مناقصة الشركات التركية التي أعلنت إفلاسها بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق