من «اعتصموا» إلى «الموت هو الحل».. كهنة الإخوان يدفعون الشباب إلى الانتحار

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 10:00 م
من «اعتصموا» إلى «الموت هو الحل».. كهنة الإخوان يدفعون الشباب إلى الانتحار
الاخوان
كتب أحمد عرفة

 

 

يعيش شباب الإخوان في تركيا أوضاعاً مأساوية بسبب الممارسات الصادرة عن قيادات الإخوان المقيمين في مدينة إسطنبول وعمليات النصب والاختلاس التي يتورطون فيها.

بعد أن خرج بعض القيادات البارزة للإخوان في تركيا ليكشف عن اتجاه عدد من شباب الجماعة إلى الإلحاد، خرجت اعترافات جديدة لتؤكد أن الأوضاع التي تسبب فيها قيادات الجماعة في تركيا تدفع بشبابهم إلى الانتحار.

طارق قاسم، أحد إعلامي قنوات الإخوان التي تبث في تركيا، سلط الضوء على تلك الأوضاع المأساوية التي يعاني منها شباب الجماعة بسبب قياداته، قائلا في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن المرء يحتار في توصيف حالة نعيشها نحن أنصار الإخوان، حيث إن قياداتنا هنا وكهنة ملفاتنا وحملة مفاتيح التمويل يتفننون في  تكفيرنا بكل شىء  فحتى تنال حقك على أي منبر يجب أن تتحول إلى انحياز لقيادات الإخوان، كالقردة تتقافز على حجور المديرين و الساسة الإخوان، وتنقل أخبار زملائك وأحاديثهم بل وحتى ثغرات حياتهم الشخصية لكي يتم استغلالها ضدهم وقت اللزوم.

وتابع أحد إعلامي قنوات الإخوان التي تبث في تركيا، في تصريحاته: «أمس كنت أتحدث مع صديق بشأن تحويل مئات شباب الإخوان، وصدرت ضدهم أحكام قضائية إلى حالة مأساوية إلى مجرد منحازين لقيادات الإخوان ويسعون للتقرب منهم، حيث أصبح أقصى أمانيهم رضا "السيد" المشرف على السبوبة في تركيا حتى يدوم الراتب، فالآن لا وجود لأي قضية في أحاديثهم بل بالعكس يشعرون أنهم خدعوا وزج بهم من قبل الإخوان وقيادات إخاونية كان هدفها مصلحة أطراف ليست منهم ولا تعمل لهم».

وتابع طارق قائلاً: «أصبح انجازا أن نقنع شابا من هؤلاء بالعدول عن فكرة الانتحار بسبب صدمته فيمن ظن فيهم خيراً من قيادات الإخوان وإحباطه من المستقبل في ظل هذه القيادات الإخوانية، فتلك الأوضاع تنطبق على السياسة والإعلام الإخواني»، مضيفاً: «من حاولوا التصدي لهذا النهج الإداري تم التنكيل بهم و أعرف كثيرا منهم جالسين في بيوتهم بلا عمل في تركيا».

كانت مصادر مطلعة أكدت أن نسبة كبيرة من قيادت الجماعة الإسلامية في تركيا تنتظر التوقيت المناسب للإعلان عن انفصالها بشكل رسمي عن الإخوان، استجابة لدعوات قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر الذين بدأوا يبتعدون بشكل تدريجي عن التنظيم خاصة بعدما اختاروا قيادة جديدة للجماعة بعيدة عن قيادات الخارج وعلى رأسهم طارق الزمر الذى تم استبداله بـ"تيسير محمد".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق