الجماعة وشت على قواعدها بإسطنبول.. العاملون بقنوات الإخوان يعلنون توبتهم

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 07:44 م
الجماعة وشت على قواعدها بإسطنبول.. العاملون بقنوات الإخوان يعلنون توبتهم
الاخوان
كتب أحمد عرفة

أسباب عديدة تدفع شباب الإخوان، والعاملين بقنوات الإخوان في إسطنبول، إلى إعلان توبتهم، بعد أن غررت بهم قيادات الجماعة طيلة الأعوام الماضية، وكونت من خلالهم أطوال طائلة، بل تاجرت بهم من أجل ضمان تدفق التمويل إليهم.
 
التصريحات التي أدلى بها طارق قاسم، أحد العاملين بقنوات الإخوان في تركيا، بشأن وجود سلسلة مراجعات يقوم بها بعض شباب الإخوان، وبعض العاملين بقنوات الجماعة في تركيا، للطلب عودتهم إلى مصر خاصة الصادر ضدهم بعض الأحكام القضائية.
 
وأكد فيها أن الجميع في إسطنبول من قواعد الإخوان يشتركون في التأكيد على عدة أمور أهمها النقمة على من ورطونا في هذا الوضع- في إشارة إلى قيادات الإخوان، كما أن الموجودين في اسطنبول هم الذين استفادوا من هذه الأزمة وجنوا ثروات ومكاسب مادية مستغلين وضعيتهم السياسية والإعلامية؛ وصاروا غير مكترثين بمعاناة أنصارهم الذين اتبعوهم فأوردوهم المهالك والسجون، يشير إلى حجم الجرائم التي ارتكبتها قيادات الجماعة ضد قواعدها في الخارج.
 
عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان في تركيا، والذي انفصل عن الجماعة مؤخرا، كشف حجم الجرائم التي ارتكبتها الجماعة خلال الفترة الماضية، دفعتهم إلى الرغبة للعودة في مصر وإعلان ندمهم، قائلا إن الإخوان تسببت في توريط العاملين بالقنوات الفضائية الموالية لهم وباقي قواعدهم بالخارج في ارتكاب أعمال تستوجب مساءلتهم عنها قانونا ومنهم من صدرت ضده أحكام قضائية بالإدانة في جرائم دفعه الإخوان إلى ارتكابها مما يحول بينهم وبين العودة إلى مصر.
 
وأضاف عماد أبو هاشم، في تصريحات خاصة من تركيا، لـ«صوت الأمة»، أن الإخوان دأبت على الوشاية بمعارضيهم والخارجين عليهم إلى السلطات التركية متهمين إياهم بالعمل لصالح أجهزة الأمن المصرية الأمر الذي يعرضهم إما للترحيل قسرا أو الحبس ولاسيما أن الكثيرين منهم يقيمون في تركيا بطرق غير مشروعة.
 
وتابع عماد أبو هاشم: «هذه هي سياسة الإخوان الإجرامية لإحكام السيطرة على أتباعهم من بنى جلدتهم وسلبهم حرية الإرادة والتفكير ليستمروا أعضاء فاعلين في عصابتهم الإجرامية يرتكبون من الجرائم في حق مصر ما يأمر بهم قادتهم بارتكابه، وبهذه السياسة يسعون بغية إرغام حلفائهم على الانخراط في تشكيلهم العصابي بحلف يمين الولاء والطاعة لهم».
 
من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، إن من يعلن براءته من التنظيم واعترافه بجرائمه ضد الوطن والمواطن يجب أن يقدم نفسه لجهات التحقيق لتنظر في ما فعل.
 
وأضاف القيادي السابق لجماعة الإخوان، أنه إن كان يستحق المعاقبة يقبلها بنفس راضية ثم يخضع لفترة متابعة وتقويم لا تقل عن 5 أعوام، ومن يوافق على هذا يعلنه ويقدم نفسه للسفارة المصرية لمتابعة الإجراءات أما المزايدة الإعلامية فلن تجدي شيئا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق