بعد الانتهاء من تكويد المحاجر البيطرية.. تعرف على خطة تطوير مجازر اللحوم والوحدات الطبية

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 08:00 ص
بعد الانتهاء من تكويد المحاجر البيطرية.. تعرف على خطة تطوير مجازر اللحوم والوحدات الطبية
مزارع ماشية- أرشيفية

تواصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، تطوير مجازر اللحوم وتحويلها إلى مجازر آلية ونصف آلية، بالتنسيق مع الوحدات المحلية، في أعقاب الانتهاء من تكويد المحاجر البيطرية وعمل قاعدة بيانات لها.

وتهدف الهيئة أيضا إلى إقامة عدد من المحاجر البيطرية بالمناطق الحدودية الجنوبية، بحسب الدكتور أحمد عبد الكريم رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري بالهيئة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تكويد جميع  المحاجر البيطرية من خلال رقم ثابت وقاعدة بيانات موحدة، بعد حصر جميع المحاجر البيطرية، سواء خاصة أو حكومية على مستوى الجمهورية لعمل تكويد لها برقم ثابت وقاعدة بيانات.

وكان تقرير للخدمات البيطرية، كشف أنه أنه يجرى حاليا مواصلة خطة تطوير المجازر والتوسع، والعمل فى تطوير الوحدات البيطرية من خلال مشاركة القطاع الخاص لتطوير المنظومة ورفع كفاءة التحصين، والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية فى تطوير المجازر اليدوية وتحويلها إلى مجازر آلية ونصف آلية.

كذلك مراجعة الأوضاع الحالية لمختلف المجازر لتطويرها طبقا للاشتراطات المصرية المعنية بالصحة وسلامة الغذاء خاصة بعد العمل بتشغيل الأختام الجديد بمجازر اللحوم وتحد من الذبح فى خارج المجازر، بحسب التقرير.

وأكد التقرير أن خطة التنفيذ بدأت في محافظات الجيزة والقليوبية والفيوم والغربية والمنوفية والبحر الأحمر وأسوان وتوشكى وأبو سمبل وأرقين ومطروح للحد من ذبح الحيوانات خارج المجازر العامة، موضحا أنه يتم حاليا العمل بالتوسع فى إقامة عدد من المحاجر البيطرية بالمناطق الحدودية الجنوبية والشرقية على البحر الأحمر والمنطقة الشمالية والغربية، لفحص الحيوانات المستوردة في أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية لتتبع جميع الاشتراطات المحجرية،

وأوضح التقرير، أن الهيئة هي جهة إشراف على إنشاء المحاجر البيطرية التى يقيمها القطاع الخاص طبقا للشروط والمواصفات الحجرية بعد انتهاء الاجراءات وتخصيص  الارض من قبل الجهات المختصة، مشيرا إلى أن الخطة تشمل إنشاء أول محجر بيطرى حدودى فى منطقة توشكى وأبوسمبل لاستقبال الماشية المستوردة من السودان، إنشاء محجر بيطرى بمنطقة جنوب شرق بورسعيد منطقة شرق التفريعة، لاستقبال الحيوانات القادمة من أوروبا، وإقامة محجر بيطرى على طريق سفاجا القصير لاستقبال الماشية المستوردة من أفريقيا.

وأشار التقرير إلى أن استيراد الماشية يتم طبقا للاشتراطات المصرية والدول التي يسمج موقفها الوبائي بالاستيراد، مؤكدا أن دور الهيئة تلقي طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، كما تتولى تنفيذ السياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بتوفير البروتين الحيواني وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.

وبحسب التقرير فإن الماشية المستوردة من دول أفريقيا تحجر بمحاجر أبو سمبل بأسوان ومحجر سفاج بالبحر الأحمر بالغردقة، بينما استيراد الماشية من دول أوروبا والتي يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد يتم حجرها في بمحاجر داخل المحافظات تحت اشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، المتابعة الدورية حول فحص وتشديد الإجراءات البيطرية بالمحاجر الحدودية للماشية والجمال المستوردة سواء من أفريقيا أو دول أوروبا يستهدف التحكم في حركة الحيوان والوقاية من وصول أمراض وبائية تهدد الثروة الحيوانية في مصر.

رئيس الحجر البيطري، أضاف في تصريحات صحفية في وقت سابق من يوم الخميس، أن هناك تطوير بشكل مستمر لجميع المحاجر البيطرية، مشدد أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد بمنع تسرب أى أمراض، ولذلك تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وعلى تشديد الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد.

وكشف عبد الكريم، دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيرا إلى أنه ليس فقط الإشراف على استيراد السلع المستوردة ذات الأصل الحيواني التي تشمل اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، وإنما الإشراف على استيراد الحيوانات الحية، وعمل لجان للحجر الصحي لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق