«خميس البيانات» داخل اتحاد المهن الطبية.. ماذا قال الفرقاء عن "خناقة الشوم"؟

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 11:00 م
«خميس البيانات» داخل اتحاد المهن الطبية.. ماذا قال الفرقاء عن "خناقة الشوم"؟
محى عبيد نقيب الصيادلة

خميس البيانات، هكذا اعتبره البعض، لكثرة البيانات الصادرة فيه من قبل النقابات الطبية، بمقر اتحاد «المهن الطبية»، خاصة بعد الأحداث التي شهدها الاتحاد أمس على خلفية الانقسامات الداخلية بنقابة الصيادلة، ووقوع اختلافات ومشادات بين النقابات الطبية الأربعة «الأطباء، الصيادلة، الأسنان، البيطريين»، وإعلان تشكيل هيئتى مكتب.

وأعلنت نقابتا البيطريين والأسنان، وقف العمل بمقرهما الواقع بمقر «اتحاد المهن الطبية»، لحين إشعار آخر حفاظًا على أرواح الموظفين العاملين به، والأعضاء المترددين على مقراتهما. 

في الوقت ذاته، استمر العمل بنقابة الصيادلة، في ظل استمرار وجود أفراد شركة الأمن التابعة للدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة.

واتخذ مجلس النقابة العامة للأسنان، من إحدى قاعات مقر نقابة الأطباء ملجأ له، لإتمام اجتماعهم وبحث تداعيات تلك الأحداث، ودراسة إمكانية العمل بمقر النقابة فى الأزبكية، لحين عودة الهدوء إلى الاتحاد.

في الوقت ذاته عقدت نقابة الأطباء جلسة تشاورية مع أعضاء مجلس نقابة الأسنان، لبحث التعامل مع الأزمة، أسفرت عن إصدار بيان توضيحى من نقابة الأطباء عما حدث باجتماع مجلس اتحاد المهن الطبية.

وأكدت النقابة أن الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، دعا لاجتماع مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية باعتباره رئيساً للاتحاد، الإثنين الماضى، وفى بداية الاجتماع طلب خمسة أعضاء فى مجلس اتحاد النقابات التصويت على شرعية حضور عضوين لم يحسم القضاء كلمته بشأن قانونية عضويتهم بمجلس الاتحاد، من عدمه، وذلك بعد استئذان المجلس وموافقته، إلا أن الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، رفض ذلك، وهدد الدكتور حسين خيرى، بقدرته على تنحيته من رئاسة مجلس إتحاد نقابات المهن الطبية و توليه هو ذلك الموقع فى غضون أيام.

 

طبيب (1)

 

 

وبحسب بيان الأطباء، فإن نقيبي البيطريين والأسنان، الدكتور خالد العامرى عن البيطريين، وياسر الجندى عن الأسنان، انضما إلى نقيب الصيادلة، مهددين بمزيد من أعمال البلطجة، الأمر الذي دفع الدكتور حسين خيرى، إلى نقل الاجتماع إلى دار الحكمة، واتخاذ عدة قرارات تخص مصالح أطباء النقابات الأربعة كان من أهمها تطبيق زيادة معاش النقابة إلى 800 جنيه شهريًا ابتداءًا من يوليو 2018.

 

 

طبيب (3)

 

وتابعت «الأطباء»، أنه في يوم الثلاثاء 2 أكتوبر، فوجئ الموظفون والعاملون بمبنى اتحاد نقابات المهن الطبية، بعدد كبير من المسلحين والبلطجية، يقتحمون المبنى و إدارته و يعتدون على كل الموجودين فى المكان، ما أدى إلى إصابة العشرات بإصابات مختلفة والعبث بمحتويات المبنى وتحطيم آثاثه، وتم طرد الموظفين والعمال من المبنى بالقوة مما أدى إلى تعطيل مصالح أطباء النقابات الأربعة.

 

وبعد بيان الأطباء قال محي عبيد في بيان آخر، إن مجلس النقابة فوجئ بعملية اقتحام لمبنى النقابة فى تمام الساعة السابعة صباحا، حيث قامت بها عدد من المسلحين والبلطجية والصعايدة ومسجلين خطر وبصحبتهم مجموعة من أعضاء المجلس السابقين الذين تم عزلهم عن عضوية المجلس طبقا لقرار الجمعية العمومية الطارئة للصيادلة فى 14 مايو الماضى، وهم الدكتور: أحمد عبيد، الدكتور أحمد فخرى، الدكتور محمد عصمت، واقتحموا حجرة النقيب، وكسروا الأبواب والأقفال، ومكاتب باتحاد المهن الطبية، وسرقة أجهزة، وكسر خزانتين، وأرغمت الجهاز الإدارى على مغادرة المبنى، ومنعت تقديم الخدمات للصيادلة، وأعضاء اتحاد المهن الطبية، واتخذ المجلس قراراته وكلف شركة الأمن المتعاقد معها لمواجهة هذه المجموعات، وتمكنت بالفعل من السيطرة تماما على مبنى الاتحاد، والنقابة وفرت هذه المجموعات ومعهم الأعضاء المعزولين.

وأوضح أنه تحرر محاضر للواقعة، وتقديم بلاغ للنائب العام وآخر لوزير الداخلية، وأنه جارى عمل الإصلاحات اللازمة في المبنى؛ لعودة الأعمال مع بداية الأسبوع القادم، بالرغم من عدم توقف أعمال النقابة.  

 

طبيب (2)

 

في بيان ثالث، أكد 13 عضوا بمجلس نقابة الصيادلة، على رفضهم الاعتداء الإجرامى على مقر الاتحاد، بدعم من نقيب الصيادلة الموقوف مسلحًا بسلاحه النارى، والمحال للتحقيق بموجب قرارات الجمعية العمومية لنقابة صيادلة مصر المنعقدة بتاريخ 15 مايو 2018، والمحصنة قضائيًا بموجب حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر بتاريخ 13 مايو 2018.

واتهم البيان، نقيب الصيادلة الموقوف، بعدة مخالفات من بينها الصرف المالى من الإيراد اليومى للنقابة، واصطناع أختام للنقابة ومخاطبة الجهات بهذه الأختام المصطنعة، بالإضافة إلى مخالفة قرارات الجمعية العمومية بإيقافه وإحالته للتحقيق، وفى محاولة للنجاة من المحاسبة أصدر نقيب الصيادلة قرارا غير قانونى بعزل 7 من أعضاء مجلس النقابة المنتخب، ومنعهم من دخول مقر النقابة، مع استقدام 7 صيادلة لا صفة قانونية لهم، وذلك فى محاولة لتصدير صورة للجهات الرسمية بوجود دعم من مجلس النقابة، وأن ثمة تشكيل جديد للمجلس قد حدث.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق