في ذكرى حرب أكتوبر الـ 45..

الضربة الجوية الأولى في ذكرى أكتوبر.. حين صمتت صواريخ الدفاع تحية لنسور مصر (فيديو)

السبت، 06 أكتوبر 2018 01:00 م
الضربة الجوية الأولى في ذكرى أكتوبر.. حين صمتت صواريخ الدفاع تحية لنسور مصر (فيديو)
الضربة الجوية الأولى
علاء رضوان

في حرب أكتوبر 1973 التي يحتفل الشعب المصري بالذكرى 45 لانتصارات الحرب المجيدة، وفيها تمكنت الطائرات المصرية من ضرب وتدمير أول هدف بالصواريخ بعيدة المدى الموجهة راكبة للإشعاع الراداري وهو مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلي في منطقة أم مرجم.

في تلك المعركة مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلي، تم ضربة بأول صاروخ افتتح الحرب منطلق من قاذفة ثقيلة من طراز TU-16 KSمن مسافة بعيدة جدا فوق منطقة التل الكبير في منطقة الإسماعيلية غرب القناة، وقبل أن تعبر الطائرات المصرية لأهدافها في سيناء كان مركز أم مرجم قد تم إصابته. 

اقرأ أيضا: وقت الشدة يظهر معادن المصريين.. هكذا تراجعت معدلات الجريمة أثناء حرب أكتوبر

الطائرات المصرية عبرت جميعها في وقت واحد خط القناة على ارتفاعات منخفضة جدا حوالي 20 متر بعد ضرب مركز القيادة الإسرائيلي الرئيسي في منطقة أم مرجم و عن طريق حسابات ملاحية دقيقة جداَ محدده من قبل ومسارات واتجاهات محددة وبسرعات محددة متفق عليها بدقة لضمان عبور كل الطائرات من كل المطارات في وقت واحد لتحقيق المفاجأة الكاملة للعدو، وبتنسيق كامل مع الدفاع الجوي المصري تم التدريب عليه لعمل مفاجئة قوية كاملة للعدو الإسرائيلي.

مركز القيادة الرئيسي للجيش الإسرائيلب في منطقة أم مرجم يُعد من أهم مراكز القيادة و السيطرة المعادية التي تم التخطيط لقذفها، وهو مركز القيادة والسيطرة الرئيسي في منطقة أم مرجم و يقع بالقرب من مطار المليز في وسط سيناء على الطريق المتجه إلي منطقة الطاسة ويحده من الشمال جبل قديرة ومن الجنوب جبل سحابه.

يذكر أن الطائرات المصرية انطلقت الساعة 2.00 ظهرا يوم السادس من أكتوبر 1973، تقدر بحوالي 200 طائرة حربية مصرية و20 طائرة عراقية من طراز هوكر هنتر من حوالي 20 مطار وقاعدة جوية مصرية على ارتفاع منخفض بشكل مفاجئ لضرب الأهداف المعادية الاسرائيلية. 

اقرأ أيضا: حرب أكتوبر شاركت فيها جميع الأطياف.. 6 حكايات مخلوطة بالدم لنجوم الفن من أرض الميدان

تمثلت الخطة في ضرب الأهداف المعادية الاسرائيلية المحددة لها في داخل سيناء المحتلة وأهداف خط بارليف الحصين، وتحركت الطائرات في صمت لاسلكي تام على أرض مطاراتها وحتى الإقلاع والطيران لأهدافها لتجنب أي عمليات تصنت معادية يمكن أن تكشف الهجوم المصري. 

وتجمعت التشكيلات في شكل أسراب، والأسراب تجمعت مع بعضها البعض في تنسيق كبير جدا في أماكن مختارة وتوقيت محدد بدقة لكي تتجه لأهدافها وسط غابة من صواريخ الدفاع الجوي التي صمتت تحية لنسور مصر المتجهين لبدء الحرب، وعبرت الطائرات المصرية كلها في وقت واحد خط القناة على ارتفاعات منخفضة حوالي 20 متر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق