تنظيما سرياً هدفه إسقاط البلاد وإذلال العباد.. «الجنايات» تكشف الوجه القبيح لـ«الإرهابية»

الأحد، 07 أكتوبر 2018 11:00 ص
تنظيما سرياً هدفه إسقاط البلاد وإذلال العباد.. «الجنايات» تكشف الوجه القبيح لـ«الإرهابية»
كتب محمد أسعد

كشفت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها الصادر في القضية المعروفة إعلامية بفض اعتصام رابعة،  كيفية تشكيل جماعة الإخوان الإرهابية، منذ أن بدأت كتنظيم سري، عام 1928.

وقالت المحكمة إن جماعة الإخوان المسلمين هو تنظيم سري بدء قبل منتصف القرن الماضي في عام 1928 إلا أنه وقد كشفت جماعة الإخوان المسلمين "الجماعة الإرهابية" عن وجهها القبيح  على مدى تسعون عام تقريبا، يبثون سمومهم بالعمل السري والتحريض العام ضد الدولة، ارتكبت خلالها العنف والتحايل واستغلال الفرص والاغتيالات ونشر الفوضى، وإشاعة الخوف بين صفوف الشعب المصري ومحاولتهم الدءوبة الإيقاع بين الشرطة والجيش والشعب واستخدام الفكر الديني المتطرف، في تشجيع الموالين والمناصرين والمؤيدين لهم على حمل السلاح والتصدي لقوات الشرطة تحت الفكر الجهادي والتكفيري، فضلا عن منهج جماعة الإخوان في ترسيخ فكرة الظهور كضحايا، واستغلال ذلك في ترويج قضاياهم في الأوساط  والمحافل الدولية.



إقرأ أيضًا: حيثيات "فض اعتصام رابعة".. المحكمة تناشد رجال الدين بعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين
 

أضافت أن الجماعة الإرهابية تزعم سعيها لقيام أنظمة بمنظور إسلامي شامل، ويدعمون الحركات والمنظمات الجهادية الإرهابية وأن شعارهم في الظاهر هو "الله غايتنا.. الرسول قدوتنا.. القرآن دستورنا.. الجهاد سبيلنا.. الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" وغيرها من الشعارات الأخرى ومنها "الإسلام هو الحل"، وأن شريعة تلك الجماعة على حد زعمهم تقول أن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية وروحانية وعمل ومصحف وسيف.

استكملت أن التطرف الدينـي حتما  ســيولد بـلا ريـب إرهــاب وإسـالة الدمــاء ويسقط كل أقنعة السياسة القبيحة عن وجه المتطرفين ضعاف النفوس ـ خوارج هذا العصرـ  خفافيش الظلام الذين يقومون بحملات ممنهجة دون إدراك بالتلاعب بأمن هذا الوطن باستهدافهم قوات الشرطة المصرية وغيرهم، وتفجيرهم المنشآت العامة الهدف منه سقوط الدولة وهدم الحضارة الإنسانية من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية والفكر المتشدد.

تقول المحكمة أن العمليات الخسيسة لجماعة الإخوان سالفة الذكر تزيد الشعب المصري تماسكا وإصرارا بعزيمة بقيادته السياسية وولائه ودعمه لجيشه وشرطته ولقضائه والتمسك بدولته.



أقرأ أيضًا: الإعدام لحجازي والبلتاجي والعريان.. ننشر النص الكامل لحيثيات حكم "فض اعتصام رابعة"
 

انهيار تاريخ الجماعة الإرهابية، هو ما ذكرته المحكمة في حيثيات حكمها، حيث قالت إن تلك الجماعة في حالة الاحتضار وليس لديهم سوى هذا الخيار، إلا أنهم أبوا  فقاموا باستقطاب الشباب وزعزعوا عقيدتهم وتضليلهم وزعزعت نفوسهم ودسوا عليهم حلاوة القول المغلوط وأفكارهم المتطرفة ودسوا سمومهم بالجهل والتطرف والفهم المنحرف مستغلين ما لمسوه فيهم بالتسليم بما يقولون والثقة فيما يصنعون والطاعة لما يأمرون فراحوا يدسون عليهم حلاوة القول المتطرف وما يشق الصف ويزيد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد للإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وبين كل من طالب بإقصاء رئيسهم، فنزعوا عنهم لباس التقوى ووصفهم بالخونة والكافرين، وصوروا لهم لقائهم بهم كلقاء الأعداء في المعركة، إنه ضلال مبين وكذب علي الدين من أثم وبغي وعدوان مبين هدفهم إسقاط البلاد وإذلال العباد.

استكملت المحكمة: «فما منهم أحد عالم بالدين أولئك كان إباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ضلاله، لإتباعهم أفكار سيدهم سيد قطب الذي يجهل الدين ويكفر المجتمع واستباح قتال المسلمين بدعوة عدم تطبيق الشريعة وخالف إجماع الأئمة وأهل العلم،تلك هي عقيدتهم هم بها مقتنعون لتقديم صور مفزعة ومروعة من قتل وتخريب وحرق وإبادة  ولكن لم ينجحوا فأرض الكنانة قوية آمنة».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق