ذئب بشري في المدرسة.. تفاصيل تحرش عامل نظافة بتلميذة بـ6 أكتوبر

مثل أفعى، اقترب من الطفلة ،لتمتد يده لتلامس أجزاء حساسة من جسدها، لتصبح الضحية حبيسة غرفة لاتتجاوز مساحتها أمتار قليلة.

 

لم يرحم عامل النظافة إلى الطفلة توسلات الطفلة التى لم تبلغ عامها العاشر بعد، ، والتى فى البداية لم تستوعب ما يحدث ولكن بفطرتها دفعته بعيدًا عنها.

 

سارت الطفلة بالهروب إلى الخارج وهى فى حالة انهيار تام، لتتذكر تفاصيل الواقعة ،والتى بدأت عندما كانت تنتظر أمام مدرستها بالحى الثالث بمدينة 6 أكتوبر أتوبيس مدرستها الذى سيقلها إلى منزلها بمنطقة حدائق 6 أكتوبر.

 

خلال وقوفها فوجئت بـ"إبراهيم.ز" 24 عامًا عامل النظافة الخاص بالمدرسة ينادى عليها، ويطلبها للحضور، فذهبت إليه دون أن تدرك نواياه.

 

عاتبها الشاب صاحب الـ24 عامًا على عدم وضعها "البادج" الخاص بالمدرسة على ملابسها، ليضع يده على موضع "البادج" على الملابس، ويلامس أجزاء حساسة من جسدها.

 

تمادى عامل النظافة فى فعلته المشينة حيث امتدت يداه لتتحسس جسدها النحيل بشهوة، أثارت مخاوف الطفلة الصغيرة فدفعته بعيدًا عنها ونهرته وخرجت مسرعًا من المدرسة تبكى.

 

 

ظلت الطفلة صامتة طوال الطريق من مدرستها إلى منزلها، بعد أن استقلت أتوبيس المدرسة، وفور دخولها المنزل، استقبلتها والدته الأستاذة الجامعية بابتسامة هادئة وفتحت لها ذراعيها، فارتمت الطفلة فى أحضان والدتها ولكنها بدلًا من أن يكسوا وجهها الابتسامة والفرحة التى اعتادتها والدتها منها، أجهشت فى البكاء، وهو ما أثار مخاوف الأم وقلقها.

 

بعد محاولات مضنية من جانب الأم، استجابت الطفلة، فسألتها والدتها عن ما حدث، لتحكى الطفلة ما فعله عامل النظافة معها ، واعتدائه عليها وملامسته أجزاء حساسة من جسدها، وهو ما أثار غضب الأم وشجونها، وأخبرت زوجها بما حدث فجن جنونه، وتوجها وزوجته على الفور إلى المدرسة وأخبرا مديرها فلم يجدا منه الاهتمام المناسب بل تعامل مع الأمر برعونة شديدة دفعتهم لاتخاذ موقف أكثر جديًا.

 

سارعت  والدة الطفلة بتحرير بلاغ بقسم شرطة أول أكتوبر، وباشرت النيابة العامة التحقيقات فى القضية، حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والتى أشارت إلى صحة ما جاء على لسان المبلغة، وعليه صدر قرارًا بضبط وإحضار عامل النظافة، وألقت أجهزة الأمن القبض عليه، وعقب التحقيق معه صدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.