أزمة في اختيار شيخ الأزهر مستقبلا.. العزل السياسي والوفيات تهدد اكتمال هيئة كبار العلماء

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 05:00 م
أزمة في اختيار شيخ الأزهر مستقبلا.. العزل السياسي والوفيات تهدد اكتمال هيئة كبار العلماء
الازهر الشريف
منال القاضي

تشهد هئية كبار العلماء بالأزهر الشريف، حالة من الترقب بسبب وفاة 13 عضوًا بالهيئة، آخرهم الدكتور طة أبوكريشة، ما يعنى عدم اكتمال النصاب القانونى للهيئة، ما دفع البعض لطرح التساؤلات حول أسباب عدم إكمال تشكيل الهيئة التى يجب أن تتكون من 50 عضوًا، لكنها بدأت منذ 2012 بـ 26 عضوًا، على أن يتم استكمال تشكيلها لاحقاً، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. 
 
وتضم الهيئة اليوم 15 عضوا، منهم 13 موجودون منذ تشكيلها هم الدكاترة: «أحمد الطيب، ومحمود مهنا، وأحمد عمر هاشم، وأحمد معبد، وعلى جمعة، وعبدالفتاح بركة، وحسن الشافعى، ومحمد عمارة، ونصر فريد واصل، وحمدى زقزوق، وعبدالفضيل القوصى، وأحمد طه ريان، ومحمد محمد أبوموسى».
 
وخلال السنوات الماضية تم ضم 3 أعضاء للهيئة وهم: «الدكتور ربيع الجوهرى، أستاذ العقيدة والفلسفة، والدكتور حمدى صبح طه داود، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون، والدكتور جلال الدين عجوة، الأستاذ بكلية أصول الدين».
 
لم تكن أزمة الوفيات هي الأولى، والتي تهدد النصاب القانوني للهيئة، فقد ظهرت أزمة أخرى بعد عزل عدد من الأعضاء بسبب الانتماءات السياسية تتعرض هيئة كبار العلماء إلى أزمة شديدة، من أجل اكتمال نصابها العددي، والذي يبلغ 40 عضوا، ومشكلة عدم اكتمال النصاب القانوني للهيئة تعد عائقا أمام اختيار شيخ جديد للأزهر مستقبلا.
 
هيئة كبار العلماء أعاد تجديدها الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى 2012 وعادت بـ26 عضوا فقط، ليتم استكمال باقى الأعضاء فيما بعد، ولكنها تعاني حاليا من النقص العددي نتيجة وفاة عدد من ممثليها، دون ترشيح العدد الكافي لاستكمال النصاب القانوني لها.
 
ترجع قصة إعادة تكوين هيئة كبار العلماء إلى عام 2012 بعد أن تم إلغاؤها عام 1961، إذ وافق رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل هيئة كبار العلماء من 26 عضوًا من جميع المذاهب الفقهية الأربعة، فى السابع والعشرين من شهر يونيو عام 2012، بعد أن وافق مجلس الوزراء عليه في آخر اجتماع للحكومة، برئاسة الدكتور كمال الجنزوري قبل تقديم استقالتها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق