لو مضحي بنفسك ومصمم تتجوز.. 6 أعمدة أساسية لا يجب أن تتجاهلها في منزل الزوجية

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 10:00 ص
لو مضحي بنفسك ومصمم تتجوز.. 6 أعمدة أساسية لا يجب أن تتجاهلها في منزل الزوجية
نصائح للرجل المقبل على الزواج

رغم الحديث المتكرر من آلاف الرجال والنساء عن ضغوط الزواج ومسؤولياته وهمومه، يظل الأمر من قبيل البديهيات والواجبات التي لا فكاك منها، لكن يجب أن يتسلح الطرفان بالأسلحة الضرورية قبل قرار خوض هذه المعركة.
 
تبدو الحياة الزوجية المشتركة مساحة أكثر إنسانية وألفة من حياة العزوبية، لكن رغم المزايا التي يتيحها الزواج تظل هناك منغّصات ومشكلات قد تدفع في اتجاه شحن الحياة المشتركة ورفع درجة حرارتها ومستوى توترها، خاصة إذا لم يهتم الطرفان بالقبض على الأمور المشتركة وتعظيمها، وفي الوقت نفسه تجاوز الفروق والخلافات الشخصية لصالح مساحات التوافق.
 
بينما يرى أغلب الناس أن مسؤولية استقرار الزواج والحفاظ عليه تقع على عاتق المرأة، تقطع طبيعة الحياة المشتركة بأن هذه المسؤولية يتقاسمها الرجال والنساء، وربما كانت حصة الرجال ومسؤولياتهم أكبر، خاصة أنهم عادة ما يكونون الأكثر رهبة من الزواج ومقاومة له. لهذا يتعين على الرجال الاهتمام بعدد من الأمور والإجراءات العملية حال إقبالهم على خطوة الزواج، وفي تقرير له استعرض موقع yourtango عددا من النصائح العملية والضوابط الأساسية الواجب على الرجال الالتزام بها قبل الإقبال على الزواج، وذلك من واقع آراء الأخصائيين النفسيين.
 

6 نصائح للرجل المقبل على الزواج
 
201707250556125612
 
الزواج مؤسسة متكاملة، ينبغي التعامل معها بمنطق تأسيس وإدارة كيان اقتصادي وفق حسابات الربح والخسارة والجدوى والعوائد.. وفي هذا الإطار هناك أمور ونصائح ضرورية يتعين الالتزام بها لضمان نجاح الزواج، يمكن إجمالها في 6 نقاط:
 

الحرص على الاستماع ضرورة
 
006_2
 

 
تسيطر على الرجل طبيعة انعزالية نوعا ما، يتجنب بسببها الأحاديث المطولة أو الخوض في حوارات هامشية. بينما على الجانب الآخر تُحب المرأة الحوار والنقاش في كل الأمور، وقد تتأثر مشاعرها تجاه الشريك حال شعورها بضيقه من الحوار أو انصرافه عن الاستماع لها، لهذا يتعين على الزوج تخصيص جانب من وقته للاستماع لزوجته ومناقشتها.
 

الاعتناء بالنفس بداية صيانة الزواج
 
76061512026954
 
في فترات الخطوبة يهتم الطرفان بمظهريهما، لكن بعد الزواج قد يذهب هذا الاهتمام في زحام الحياة، وقتها ربما يشعر الطرف الآخر بأن رهانه على الشريك لم يكن صائبا، أو أنه خسر الشخص الذي أحبه واختاره لأسباب لم تعد موجودة. ويمكن القول إن واحدا من أبرز مفاتيح الحفاظ على الحب وتدعيم الزواج هو الاهتمام بالنفس والمشاعر الذاتية الإيجابية تجاه المنزل والحياة المشتركة، وبتوفر حالة ذاتية إيجابية يمكن أن يكون الرجل طرفا فاعلا ومحتويا لشريكته، وأن يكون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط وعبورها.
 

الاحترام أهم أسس الزواج الجيد
 
يرى بعض الناس أن علاقة الزواج تُذيب الخطوط والحدود بين الطرفين، يبدو هذا الكلام مقبولا في وجه يتصل بالمشاركة وتجاوز الحرج والتكاتف لعبور الأزمات، لكن الخطأ أن يمد الرجل الخط على استقامته دون اهتمام بحرية شركيته ومساحتها الشخصية، أو أن يتعدّى على كرامتها وكيانها المستقل، فالاحترام هو أساس كل العلاقات الإنسانية السوية والمتزنة، وإذا ذهب الاحترام بين الزوجين لأي سبب ربما تتوتر الحياة أو لا تعود لسابق هدوئها أبدا.
 

أهمية الاتصال الفكري والروحي
 
لا يمكن أن تستقر الحياة الزوجية بالتعامل اليومي البسيط والسطحي، أو بالعلاقة الجسدية ومشاركة الطعام والشراب. يُمكن أن تصبح العلاقات الإنسانية أقوى بقدر من التآلف والامتزاج الروحيين، لهذا من المهم أن يُحرص الزوج على تأمين مساحة من التوافق الفكري والروحي مع شريكته، وأن يخلق قناة للتواصل العقلي الواعي والناضج بشكل يزيد مساحات التفاهم، ويسهل عبور المشكلات والخلافات البسطية بصورة موضوعية.
 

توزيع الاهتمام بشكل صحيح
 
المرأة كائن ذو احتياجات إنسانية واجتماعية دائمة، لا تكتفي باستقرار مؤسسة الزواج وتدبير احتياجات المنزل والأبناء، وإنما تحتاج للمشاعر والدفء الأسري، وقد يُشكّل انشغال الزوج عنها سببا لتوتر الأوضاع بينهما، لهذا يتعين على الرجل إنفاق قدر من وقته وطاقته لاحتوائه شريكته، وقضاء وقت معها، وتعزيز إحساسها بالتضامن والأمان في وجود الشريك بجانبها لأطول وقت ممكن.
 

العمل على المشاركة الإيجابية
 
لا تقوم أية مؤسسة ناجحة على أكتاف طرف واحد، لهذا لا بد من المشاركة، ويتعين على الزوج العمل الجاد لخلق مساحة مشتركة وتأمين فرص عملية ومنتظمة للمرح والمتعة والضحك والخبرات العملية الإيجابية. ويجب الانتباه للتفاصيل الصغيرة وآثارها الإيجابية، بما يحقق الاحتواء والتضامن الفعال، كأن يمارس الرجل بعض الأعمال المنزلية تعبيرا عن الامتنان والمشاعر الإيجابية، وكوسيلة لمكافأة الشريكة وإشعارها بالمسؤولية المشتركة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق