الداخلية تلاحق مروجي المخدرات بمحيط الجامعات والمدارس.. اعرف التفاصيل

السبت، 13 أكتوبر 2018 07:00 م
الداخلية تلاحق مروجي المخدرات بمحيط الجامعات والمدارس.. اعرف التفاصيل
أحد المتهمين في قبضة رجال الشرطة

ضربات متتالية ناجحة وجهتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، لمروجي المواد المخدرة على الشباب في محيط الجامعات والمدارس، تنفيذل لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالتصدي بحسم لكافة صور الخروج عن القانون، وتكرار الحملات الأمنية.

واستعانت الأجهزة الأمنية بالكلاب البوليسية لتمشيط محيط الجامعات والمدارس بصفة يومية، وتفتيش السيارات للبحث عن المواد المخدرة وملاحقة مرويجها، ما أسفر في النهاية عن ضبط عددا من مروجي السموم على الطلاب، والتحفظ على كميات من المواد المخدرة التي يتم ترويجها على الطلاب، لحمايتهم من مخاطر الإدمان.

تفتيش بمحيط الجامعات
تفتيش بمحيط الجامعات

يأتي هذا في الوفت الذي نجح فيه قطاع مكافحة المخدرات على مدار الأشهر الماضية، في إزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة، و98 طن من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و318 كيلو من مخدر الأفيون، و498,118,248 قرص مخدر، بإجمالي قضايا 178760 ارتكبها 196602 متهم، في حملات أمنية على مستوى الجمهورية استهدفت كافة أنواع الاتجار بالمخدرات.

تمشيط محيط الجامعات
تمشيط محيط الجامعات

بدوره، ثمن اللواء رفعت عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، جهود الحملات الأمنية المتلاحقة والمتكررة من قبل وزارة الداخلية، مؤكدا أن هذه الحملات يطلق عليها «الردع العام» لمحيط الكليات والجامعات والمدارس، و«الردع الخاص» لمروجيها وعارضيها وبائعيها بالضبط والعقاب الجنائي المزدوج.

جانب من الحملات الأمنية
جانب من الحملات الأمنية

وأضاف عبدالحميد، في تصريحات صحفية، في وقت سابق من يوم الجمعة: «هي جناية الإتجار للبائع، وجناية تعاطى للمشترى، حتى ولو الترويج كان مجاني أو العرض والبيع دون مقابل أو (شكك عالنوتة)، وجناية للوسيط والشريك، وكل من يعد أماكن للتعاطي والتستر كالكافيهات والمقاهي»، موضحا أن هذه الحملات ضرورية ومطلوبة حيث تخفض من معدلات الجريمة وتحجمها، فهي علاجا للتعاطي أو مايسمي التعلق المزاجي للمخدر فقط، وليست علاجا أو منعا للإدمان النفسي والعصبي والمخي.

وتابع: المدمن لا يضبط ولا يعاقب بنص القانون، وقرار رئيس مجلس الوزراء، بل يسلم فورا لاحتجازه بإحدى المصحات المتخصصة في علاج الإدمان مجانا سواء حكومية أو أهلية، ومدة العلاج لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن تعاطى المدمن داخل المصحة أو خارجها أو ارتكاب جريمة قتل كما سبق وأن حدث فيعاقب جنائيا وقضائيا.

حملات تفتيشية
حملات تفتيشية

وطالب الخبير الأمني، باستمرار رجال الشرطة في شن تلك الحملات لاستهداف محيط قاعات الأفراح، ومراكز الشباب والنوادي الاجتماعية والرياضية بكل المحافظات، حيث يساهم ذلك بشكل كبير في التصدى للمواد المخدرة التي تستهدف تدمير عقول شبابنا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق