المصرية دينا باول تحرج ترامب.. من يخلف نيكي هايلي بمنصب سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة؟

السبت، 13 أكتوبر 2018 01:00 م
المصرية دينا باول تحرج  ترامب.. من يخلف نيكي هايلي بمنصب سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة؟
دينا باول والرئيس ترامب

 
فى خطوة غير مبررة، واستمرارا لما تشهده  إدارة الرئيس دونالد ترامب من استقالات، ورفض تولى مناصب بها، انسحبت المرشحة من أصول مصرية دينا باول من ترشحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وهو ما جاء بعد مرور يومين، على استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
 
انسحاب دينا باول يفتح بابا لتكهنات من جديد حول الشخصية التى ستخلف نيكى هيلى حيث قالت مصادر بالإدارة الأمريكية أن الرئيس الأميركي يبحث إسناد المهمة إلى السفيرة الأميركية في كندا كيلي كرافت، وقال مصدر آخر إن وزير الداخلية ريان زينكي مرشح لتولي المنصب.0
 
 موقع "سكاي نيوز سر تفاصيل انساحب باول قائلا: "انسحبت دينا باول، ذات الأصول المصرية، المسؤولة التنفيذية في بنك جولدمان ساكس، من دائرة المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حيث أبلغت ترامب هاتفيا بأنها تشرفت بأن يجرى النظر في توليها المنصب، لكنها تخطط للبقاء في جولدمان ساكس" وفق مصدر بالإدراة الأمريكية.
 
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب  كان قد أعلن في وقت سابق أنه يدرس حاليا ملفات لـ5 مرشحين لذلك المنصب حاليا، على أن يعلن اسم الشخص الذي وقع عليه الاختيار الجديد خلال أسابيع.
 
ترامب تحدث مع باول عن المنصب منذ إعلان السفيرة الحالية نيكي هيلي اعتزامها الاستقالة هذا الأسبوع وكان قد قال فى تصريحات له مشيرا إلى أن مستشارته السابقة دينا باول من بينهم، قائلا: "سيعجب دينا هذا المنصب".
 
مطلع العام الجاري، غادرت باول منصب نائبة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض وعادت لكونها عضوا باللجنة الإدارية في "جولدمان ساكس".
 
عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، اعلنت باول تقديم استقالتها، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت حينها إن باول كانت تعتزم البقاء سنة واحدة في منصبها، مشيرة إلى أن مغادرتها غير مرتبطة بالقرار المتعلق بالقدس.
 
 
لدت دينا باول عام 1973 في القاهرة لأب يعمل ضابطا ، وأم من خريجي الجامعة الأميركية، قبل أن تقرر أسرتها القبطية الهجرة إلى ولاية تكساس.
 
وتعد دينا باول المرأة الوحيدة التي كانت في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا في وقت سابق من 2017 وواحدة بين عدد قليل من النساء اللائي يحطن بالرئيس الأمريكي، بكونها عضوا في فريق الأمن القومي الأمريكي.
 
 
يذكر أن استقالة  نيكي هيلي، 46 عاما، جاءت بعد عامين من توليها هذا المنصب، وتعد " نيكى" احدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب.
 
نيكى هيلى كانت قد اعتادت إظهار مواقف مؤيدة لترامب، كما أشرفت على انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي وصفته بأنه "أعظم فشل" للأمم المتحدة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق