5 مراحل تطور و5 نصائح للوقاية.. 9 أعراض قد تشير إلى إصابتك بمرض سرطان القولون

الخميس، 18 أكتوبر 2018 02:00 م
5 مراحل تطور و5 نصائح للوقاية.. 9 أعراض قد تشير إلى إصابتك بمرض سرطان القولون
أعراض سرطان القولون

رغم أن السرطان بشكل عام مرض قاس ومزعج، إلا أن بعض أنواعه قد تكون أكثر شراسة وقسوة وإرباكا للحياة، ربما في مقدمتها سرطان القولون، الذي يتسبب في معاناة حياتية ضخمة للمرضى.
 
السرطان بشكل عام عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا بشكل يضغط على الخلايا الطبيعية والأعضاء والوظائف الحيوية للجسم، وذلك بسبب خلل في بنية الخلايا وتركيبها وآلية نموها. وحتى الآن لم يتوصل العالم إلى علاج نهائي وفعال بنسبة 100% في التعامل مع هذا المرض، رغم تحقيق نسب نجاح جيدة في الشفاء منه.
 
فيما يخص سرطان القولون فإنه عبارة عن نمو خبيث للخلايا بمعدل متسارع في منطقة الأمعاء الغليظة. وبحسب الأرقام والمؤشرات الطبية والمسحية المتوفرة فإن سرطان القولون هو ثالث أنواع السرطان شيوعا في العالم، والثالث في نسب المتوفين بسبب المرض. وفي السطور التالية نقترب بشكل أقرب من سرطان القولون وأعراضه ومراحل تطوره والنصائح العملية للوقاية منه، بحسب ما أوردها موقع medicalnewstoday المتخصص في الشأن الطبي.
 
 
حقائق عن سرطان القولون
 
في سرطان القولون تنمو خلايا الأمعاء الغليظة بشكل خاطئ ومتسارع. في العادة يبدأ النمو الخبيث للخلايا في جدار الأمعاء ليتوسع ضاغطا عليها ومؤثرا على دورها الحيوي. لكن المشكلة الأكبر في المرض أنه قد يظل خفيا أو مستترا دون ظهور أعراضه لسنوات، ومع اكتشافه قد يكون في مرحلة متقدمة نسبيا بشكل يزيد من صعوبة العلاج، لكن مشكلات الجهاز الهضمي قد تكون إشارة إلى الإصابة بالمرض.
 
يتم التعامل الطبي مع مرض سرطان القولون بمزيج من العلاج الإشعاعي والكيميائي والجراحة، وربما ينتج عن هذه الخطوات العلاجية الممتزجة ما يُعرف بـ"فغر القولون". لكن الجيد في الأمر أن المرض يمكن تجنبه أو التقليل من فرص الإصابة به، وذلك عبر اعتماد نظام غذائي صحي يستند إلى الألياف بشكل أساسي، مع قليل من الدهون، لكن الأهم الاهتمام بالفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، إذ يُمثل اكتشافه في المراحل الأولى فرصة ذهبية لعلاجه والشفاء منه.
 
جلسة علاج اشاعى لمريض سرطان الثدى
جلسة علاج اشاعى لمريض سرطان الثدى
 
 
أعراض مرض سرطان القولون
 
قد يبدأ نمو الخلايا المتسارع في منطقة جدار الأمعاء الغليظة بشكل حميد يتطور لاحقا إلى ورم سرطاني، وقد يبدأ المرض من جُرح أو قرحة في الأمعاء الغليظة، ومشكلة المرض أنه لا أعراض له في المراحل المبكرة، بينما تتشابه أعراضه التي تظهر لاحقا مع أعراض كثير من الأمراض والمشكلات الصحية، بشكل قد يتسبب في خطأ التشخيص وتأخير التعامل مع المرض، وأبرز أعراض سرطان القولون:
 
1- المعاناة من الإمساك أو الإسهال بشكل متكرر أو شبه مزمن.
 
2- التغير الواضح في لون البراز وقوامه وتناسقه.
 
3- المعاناة من نزيف مستمر في المستقيم أو مع البراز.
 
4- الشعور بآلام حادة أو متكررة في البطن مع غازات وانتفاخات.
 
5- المعاناة من آلام ضاغطة خلال حركة الأمعاء وعملية التبرز.
 
6- المعاناة من حالة ضعف ووهن وشعور بالإرهاق والتعب العام.
 
7- المعاناة من النحافة أو فقدان الوزن بشكل مفاجئ وغير مبرر.
 
8- المعاناة من متلازمة القولون العصبي وما يترافق معها من أعراض.
 
9- ضعف الصحة والمعاناة من الأنيميا بسبب نقص الحديد.
 
أطعمه مصنعة تزيد من مخاطر سرطان الثدى
أطعمه مصنعة تزيد من مخاطر سرطان الثدى
 

مراحل تطور سرطان القولون
 
بدءا من الإصابة ودخول المراحل الأولى لنمو الخلايا السرطانية في منطقة جدار الأمعاء الغليظة، وحتى تطور المرض ووصوله إلى حالته الأخيرة، يمر بـ5 مراحل متتابعة وشائعة فيما يخص سرطان القولون. هي كالتالي:
 
المرحلة 0: هنا يكون السرطان في مرحلة مبكرة يُعرف فيها باسم السرطان في الموقع، أي أنه لم يتجاوز طبقة القولون الداخلية.
 
المرحلة 1: في هذه المرحلة يبدأ نمو الورم وصولا لطبقة الأنسجة التالية، دون الوصول للغدد الليمفاوية والأعضاء الأخرى.
 
المرحلة 2: بالوصول لهذه المرحلة يكون السرطان قد وصل صل لطبقات القولون الخارجية، لكنه لم ينتشر خارجه بعد.
 
المرحلة 3: هنا يتجاوز الطبقات الخارجية للقولون وصولا للطبقتين 1 و3 من العقد الليمفاوية، دون انتشار أبعد من هذا.
 
المرحلة 4: يصل السرطان في تلك المرحلة للأنسجة الأخرى خارج جدار القولون، متوسعا باتجاه أجزاء وأعضاء أخرى.
 

الوقاية من سرطان القولون
 
كل الأمراض يُمكن الوقاية منها بقدر الالتزام بالضوابط الصحية في الحياة والنظام الغذائي، وفيما يخص سرطان القولون فباعتبار أنه يصيب منطقة هي بالأساس جزء من الجهاز الهضمي، فإن الأمر يرتبط بالنظام الغذائي الذي يتبعه الشخص أكثر من أي نوع ورم آخر. وبشكل عام فإن أغلب حالات الإصابة بالمرض ارتبطت بأنظمة غذائية غير منتظمة، تحتوي على نسب ضئيلة من الألياف، مقابل نسب مرتفعة من الدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية. وأبرز أنواع الطعام التي ينطبق عليها هذا الأمر اللحوم الحمراء والمُصنّعة والكحول. وفيما يخص الوقاية فيمكن تحقيقها عبر هذه النصائح..
 
طبيب يفحص مريضا بسرطان الثدى
طبيب يفحص مريضا بسرطان الثدى
 
1- من المهم تجنب السمنة أو زيادة الوزن، فالحفاظ على الوزن في معدل طبيعي يقلل مخاطر سرطان القولون.
 
2- اللياقة والنشاط من الأمور المهمة في تعزيز صحة الجسم ومناعته، لهذا يجب المداومة على ممارسة الرياضة بانتظام.
 
3- الأطعمة الطبيعية أكثر تعزيزا لمناعة الجسم، لهذا يجب التركيز على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
 
4- البعد عن الأطعمة المُصنّعة وتقليص نسب اللحوم الحمراء والدهون المشبعة ضمن الوجبات.
 
5- التدخين والكحول من الأمور التي تزيد فرص الإصابة بسرطان القولون، لهذا يجب الحد منهما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة