رؤية البحث العلمي 2030 ممهدة للتطبيق.. تفاصيل خطة معهد الفلك المستقبلية

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 12:00 ص
رؤية البحث العلمي 2030 ممهدة للتطبيق.. تفاصيل خطة معهد الفلك المستقبلية
الفلك

 

يعد من أقدم المعاهد العلمية في مصر وأفريقيا، بداية نشأته في منطقة بولاق قبل 180 عامًا، كان هدفه الأول بناء الإمبراطورية المصرية على أسس علمية حديثة، معتمدة على الجولات والصولات والاكتشافات العلمية، والسبق في تقديم الكثير من البحوث، هو المعهد القومي للبحوث الفلكية الذي جاء الكشف عن خطته المستقبلية لتكون بشرة خير لكافة المهتمين بالبحث الفلكي حول العالم.
 
من جانبه أكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المعهد تم نقله إلى منطقة العباسبة عام 1865 إلى أن تم نقله إلى موقعه الحالي في حلوان عام 1903، مضيفًا أن المعهد يتميز بالكثير من الاكتشافات العلمية المميزة منها السبق فى تصوير مذنب هالى 1908، وتصوير كوكب بلوتو.
 
وتم إنشاء مرصد القطامية الفلكى التابع للمعهد بحسب عودة (منظار عاكس قطر مرآته 74 بوصة) عام 1964، كما أنه شارك فى اختيار أنسب المواقع لهبوط أول إنسان على سطح القمر، في حين كان له دور واسع في مجال الزلازل حيث تم إنشاء أول محطة رصد زلازل خاصة بالمعهد عام 1889، والتي رصدت زلزال سان فرانسيسكو 1906، فضلا عن إنشاء المركز الإقليمى للزلازل فى أسوان 1981، وشبكة الزلازل الخاصة بالسد العإلى وخزان أسوان 1982، والشبكة القومية للزلازل 1997، والمركز الوطنى للبيانات المعنى بمراقبة التفجيرات النووية 1999.
 
وساهم معهد الفلك فى الكثير من الاختبارات مثل اختبار موقع الضبعة لتكون أفضل مكان لإقامة المفاعل النووى المصرى 2006، حيث أكد حاتم عودة على الرؤية المستقبلية للمعهد فى ضوء رؤية مصر 2030 ورؤية البحث العلمى 2030، موضحًا أن هذه الرؤية ترتكز على عده مهام منها إنشاء المرصد الفلكى الجديد، واستكمال منشأت المرصد الأرضي المتكامل بأبو سمبل، ليكون أول مرصد من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط، وتطوير الشبكة القومية للزلازل لتصبح شبكة إنذار مبكر.
 
وتتضمن الرؤية المستقبلية للمعهد بحسب عودة، الإنتهاء من دراسات الكود الزلزالى والكود الجيوتقنى بالتعاون مع مركز بحوث الإسكان، حيث أكد عودة على تطوير تقنيات الرصد التحت صوتى بتطبيقاتها المختلفة (العلمية والإستراتيجية)، واستكمال شبكة رصد الإشعاع الشمسى فى مصر، وإنشاء محطة رصد آلية للأقمار الصناعية بالليزر بتفعيل إتفاقية الصين، مستكملًا أن الرؤية تشمل أيضًا المشاركة الفعالة فى أبحاث الوكالة المصرية للفضاء، والبدء فى دراسات الجيوفيزياء الجوية، والإرتقاء بدور المعهد الإقليمى والتوسع فى الأنشطة العلمية فى أفريقيا (التعاون الثنائى – التعاون متعدد الأطراف- شبكة الرصد البيئية فى شرق أفريقيا لدول حوض وادى النيل) والدول العربية.
 
واستضافت مصر مؤخرا فعاليات المؤتمر العربى السادس فى الفلك والجيوفيزياء، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العإلى والبحث العلمى وجامعة الدول العربية، والذي شارك فيه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى ، ووزراء سابقين ووفود من الدول العربية والأجنبية .
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق