توحيد الجيش الليبي يبدأ من مصر.. كيف تحمي اجتماعات القاهرة مقدرات وثروات طرابلس؟

الخميس، 18 أكتوبر 2018 01:57 م
توحيد الجيش الليبي يبدأ من مصر.. كيف تحمي اجتماعات القاهرة مقدرات وثروات طرابلس؟
المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى العميد أحمد المسمارى

لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، بما يتلاءم مع مهامه المنوط بها، من حماية للحدود وتلبية متطلبات واحتياجات ليبيا، يواصل العسكريون الليبيون اجتماعهم في القاهرة، لاسيما بعد نجاحهم خلال الجولات الست السابقة التي احتضنتها مصر منذ أكثر من عامل في التوصل لرؤية مشتركة وموحدة حول الجيش الليبي.
 
وجاء التواصل لرؤية مشتركة لتوحيد الجيش الليبى على أسس مهنية واحترافية خالصة، ليكون قادرًا على الاضطلاع بدوره كضامن لوحدة الدولة المدنية فى ليبيا وسيادتها على كامل ترابها الوطنى، وحماية مقدراتها وثرواتها باعتبارها ملكا خالصا لأبناء الشعب الليبى.
 
وشهدت القاهرة، أمس الأربعاء اجتماعات العسكريين الليبيين، لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية برعاية اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبى، حيث قال العميد أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إن اجتماعات العسكريين الليبين انطلقت بمشاركة عدد من القيادات العسكرية الليبية، لبحث توحيد المؤسسة العسكرية.
 
وحول الدور المصري الساعي لحل الأزمة الليبية، وتوحيد الجيش الليبي، أشاد المسماري باجتماعات العسكريين الليبيين لمكافحة الإرهاب والتنظيمات.
 
ومنذ اندلاع الأزمة الليبية، وخاصة خلال الأربعة أعوام الماضية، بدت السياسة الخارجية المصرية تجاه هذا الملف ثابتة وواضحة، حيث دعمت القاهرة منذ الوهلة الأولي وحدة ليبيا وجيشها ضد الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تتخذ من مناطق ليبية عدة مركزًا لها خاصة على طول الحدود مع مصر، الأمر الذي يهدد الأمن القومي المصري.
 
وأكد المسماري على عدم صحة الأكاذيب التي روجتها وسائل الإعلام مختلفة حول طرح القاهرة لأي مبادرات جديدة بشأن المؤسسة العسكرية الليبية، داعيًا كافة وسائل الإعلام لتحرى الدقة والمهنية فيما ينقل من أخبار عن المؤسسة العسكرية الليبية واجتماعات العسكريين الليبيين فى القاهرة.

وفي الفترة الأخيرة اتفقت القيادات العسكرية الليبية على إعادة التأكيد على الثوابت الوطنية الراسخة للجيش الليبى، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا ومدنية الدولة، وضرورة الابتعاد بالمؤسسة العسكرية الليبية عن أية استقطابات سياسية، في حين اقتربت القيادات العسكرية الليبية من الإعلان عن توحيد المؤسسة العكرية والبدء فعليًا في تفعيلل الاتفاق على الأراضي الليبية، وذلك في إطار التحرك للمطالبة برفع حظر التسليح عن قوات الجيش الوطنبي الليبي.

 

وبعد تحرك مصر دبلوماسيًا على الصعيد الإقليمي والدولي لحلحلة الأزمة الليبة، وذلك لفك الحظر الدولي عن تصدير السلاح للجيش الليبي، تهدف القاهرة من خلال احتضانها لاجتماعات العسكريين الليبيين إلى توحيد المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة، وذلك عقب عدة جولات من الحوار والمفاوضات العسكرية التى تم التوصل فيها إلى الأليات التى سيتم بها توحيد الجيش الليبى على الأرض.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق