الرئيس التركي يلاحق الرياضيين.. نجم برشلونة السابق في قبضة الديكتاتور أردوغان

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 08:00 ص
الرئيس التركي يلاحق الرياضيين.. نجم برشلونة السابق في قبضة الديكتاتور أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملاحقته لمعارضيه من مختلف فئات المجتمع التركي، ولم تقتصر حملات القمع على الصحفيين والنشطاء وقيادات الأحزاب المعارضة وقيادات الجيش التركي، بل أيضا طالت الرياضيين الأتراك تحت تهم واهية تتمثل في ارتباطهم بجماعة الداعية التركي فتح الله جولن.

اللاعب الدولي التركي أردا توران، نجم برشلونة السابق  واحد من بين الرياضيين الذين يواجهون ملاحقات من السلطات التركية، في ظل زيادة الحملة القمعية التي يشنها رجب طيب أردوغان منذ محاولة الانقلاب عليه في يوليو 2016، حيث زج بالآلاف من معارضيه في السجون التركية.

قائمة من اللاعبين يدخلون ضمن حملة القمع التي يشنها الرئيس التركي ضد معارضيه، وذلك بعدما ذكرت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أن نيابة اسطنبول تجري تحقيقات بحق نجوم كرة القدم التركية إمرة بلوز أوغلو وأردا توران وأوكان بوروك والمدير الفني السابق لنادي بورصا سبور تحت مسمى تشكيل كيان لحركة الخدمة – التي يتزعمها فتح الله جولن - في كرة القدم، حيث وجهت لنجوم كرة القدم التركية اتهامات الانتماء لحركة الخدمة ومساعدة التنظيم عمدًا رغم عدم الانتماء له.

تحقيق نيابة إسطنبول مع اللاعبين الأتراك يأتي – وفقا للصحيفة التركية المعارضة – بعد أن أقدمت السلطات التركية على رفع دعوى قضائية ضد لاعبي كرة القدم السابقين بكر إرتاجون وأوغور بورال وظفر بيريول وأرسين جورلار وإسماعيل شانجول وحارس المنتخب السابق عمرو شاتكيتش، مع المطالبة بحبسهم 22 عامًا بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، كما أنه خلال الجلسة القضائية التي أقيمت في وقت سابك وردت أسماء العديد من لاعبي كرة القدم، ومن بينهم إمرة بلوز أوغلو ضمن إفادات المتهمين.

نجم برشلونة السابق كان من بين المتهمين الذين طالتهم ديكتاتورية رجب طيب أردوغان، لتكون هذه التهمة ثانية بعد تهمته الأولى في المشاجرة التي نشبت بينه وبين أحد المطربين، حيث أوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن النيابة التركية طالبت بحبس نجم نادي باشاك شهير أردا توران 12.5 عامًا على خلفية الشجار الذي وقع بينه وبين المطرب بركاي داخل نادي ليلي، وفرض نادي بشاك شهير على توران 2.5 مليون ليرة غرامة مالية.

وفي يوليو الماضي، خرجت عدة صحف تركية معارضة لتؤكد ارتفاع ديون عدد كبير من الأندية التركية، تزامنا مع الأزمة الاقتصادية التي حلت بأنقرة مع استمرار تراجع قيمة الليرة التركية، في ظل فشل الحكومة التركية في التوصل لحلول لتلك الأزمة الاقتصادية، حيث تشهد الأندية الرياضية التركية أزمة عدم قدرتها على شراء اللاعبين بسبب الخسائر المالية التي تتكبدها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق