«هنا نصلي معا».. سانت كاترين تجمع «الأديان» من أجل السلام العالمي

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 07:00 م
«هنا نصلي معا».. سانت كاترين تجمع «الأديان» من أجل السلام العالمي
دير سانت كاترين
كتب محمد أسعد

اجتمعت الوفود المشاركة في ملتقى السلام العالمي، بمدينة سانت كاترين، والذي سيعقد، اليوم وغداً تحت شعار «هنا نصلي معا»، برعاية منظمة اليونسكو، حيث تتلاقي الأديان من اجل نشر السلام والتسامح، وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد السلام العالمي.

ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء منهم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة نبيلة مكرم عبيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

ومن المقرر أن تنقل صلاة الجمعة والتي يؤدي خطبتها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة من مسجد الوادي المقدس في سانت كاترين، ويبدأ المؤتمر مساء اليوم، بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية والرسومات للفنان جمال مليكة وشباب بينالي الشباب العربي، وافتتاح معرض التراث البدوي ومعرض الأعشاب الطبية التي تتميز بها أرض سانت كاترين.

وشاركت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بملتقى سانت كاترين للسلام العالمي تحت شعار "هنا نصلي معا"، بمشاركة السادة وزراء الأوقاف، والآثار، الشباب والرياضة، بهدف بعث رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد السلام العالمي.

من جانبها، أكدت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم ضرورة إرسال رسالة سلام عامة للإنسانية جمعاء من أرض السلام مدينة سيناء، تلك الرقعة التي جمعت مختلف الأديان السماوية، لهذا تأتي أهمية اتخاذ خطوات جادة لإظهار الصورة الحقيقة عن مصر بسماحة شعبها ومحبتها للسلام، ويمثل ذلك إشارة للتأكيد عن أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام العالمي.

كما أشارت وزيرة الهجرة إلى نهج الوزارة الدائم في الترويج للصورة الصحيحة عن مصر خارجيا، والدور الذي يلعبه هذا البلد في نشر تعاليم السلام والتسامح، وكذلك التأكيد على أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان، وتستمر في طباعها المتأصلة لاحتضان مختلف الثقافات والجنسيات على مر العصور.

وأضافت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج أهم سبل الترويج عن صورة مصر الصحيحة، فيلعبون دورا محوريا في نشر صورة مصر الحقيقية، والتغيير من تلك الصورة المغلوطة التي يريد البعض الترويج لها عن عمد، بهدف النيل من عظمة هذا البلد المحتضن والناشر للسلام والمحبة، وكذلك مجهودات الوزارة في ملف إحياء الجذور والاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي عاشت في مصر لعقود، تلك الجاليات التي تعلم جيدا طبيعة هذا البلد وشعبه المتسامح، وما قدمناه لمختلف تلك الجاليات عندما ارتأوا في مصر مسكنا لها.

ومن المقرر أن يتم إعلان ميثاق سانت كاترين للسلام العالمي ثم إقامة صلاة الجمعة وزيارة دير سانت كاترين ثم الاستعداد للعودة إلى القاهرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق