رشا الشامي.. «الشرشحة» لا تصنع المجد

الأربعاء، 29 مايو 2019 05:41 م
رشا الشامي.. «الشرشحة» لا تصنع المجد

أزكمت رائحة فساد رشا الشامي الأنوف في الوسط الإعلامي، قصة صعود  إلى الهاوية يعرفها الجميع، لكن أشهرها قصة فتى الست رئيسة التحرير والسيارة الفيرنا من تركة الموقع الذي ترأسته، بعد طلاقها الأول.

لم تملك الست رشا في مشوارها سوى خطة عمل هزيلة ومهترئة لا أساس لها أو كما يقال عنها بالعامية «ملعوب في أساسها»، بدأت من الانبطاح، وصولًا إلى أول طريق بحصولها على فرصة لقيادة أحد المواقع الصحفية الشهيرة، قبل أن تنفق هذه التركة في سحب مفتوح من أموال المؤسسة على شراء الملاذات الخاصة.

إحدى هذه الحكايات عندما أعطت الشامي سيارة «هيونداي – فيرنا» لفتاها المدلل في قصة شهيرة عرفها القاصي والداني قبل العاملين بالمؤسسة التي كانت ترأس تحريرها، ليقضي بها مشاوير «الست» ويقوم بتوصيل الأولاد من وإلى المدرسة في مشهد يعيد إلى الأذهان المقولة الساخرة الخالدة للجميلة ماري منيب «أنتي جايه أشتغلي ايه»

تخيلت رشا الشامي أن فُحش الحديث واللسان السليط قد يكونا سلاحاً يمكن أن يردع الناس، هؤلاء الذين صنعتهم من نسج خيالها المريض، فصالت وجالت هنا وهناك لعرض بضاعتها التي أتلفها الهوي، بثمنٍ بخسٍ دراهم معدودة، لكن أحدا لم يوف لها الكيل، رغم استمرارها في تأدية «نمرتها»  على مواقع التواصل الاجتماعي.

وافقت السيدة الشهيرة في الوسط على أن تعطي لفتاها السيارة وهي تعلم أنها ملك المؤسسة التي تعمل بها، ولم تر أي غضاضة في الأمر، لكن الغريب أنها راحت تخوض غزوتها الكبرى، للاصطياد في الماء العكر، متربصة للوقعات وزلات الخصوم.

حدوتة السيارة ليست هي محور الأزمة بالتأكيد، لكنها منهاج لحياة شخصية قررت أن تبيع بضاعتها عن طريق التسلق على كل ما يقابلها من جدران وشخوص، وأن تستحل كل ما يقع في يدها، وأن مدرسة أول في مدرسة الابتزال، متخذًة من المثل الشعبي «البير اللي ماشربش منه اعكره» منهجا حياتها لا تحيد عنه قدر أنملة.

السيدة رشا همزها «الشيطان» فاتخذت من الشرشحة قربانًا تتقرب به إلى صنم الـ«البوتكس والفيلر» الذي تريه لمتابعيها عبر صفحتها على فيس بوك، حتى هوت إلى قاع الجحيم، دون أن تترك حسنة واحدة تشفع لها في تاريخها القصير جدا.

عندما تتبع خطوات الشامي لن تجد سوى تركة من التسلق والانتهازية والابتزاز، تاركة عشرات المنشورات في حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، التي كالت فيها الاتهمامات الباطلة لمن نبذوها وكشفوا ألاعيبها، عليك إدراك أنك تتبع خطوات شخصية تلعب على كل الأحبال دون شرف أو مبدأ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة