التهاب اللوزتين يؤرق الأطفال والمراهقين والشباب.. طرق علاجه وتجنب الإصابة

التهاب اللوزتين مرض من الأمراض الشائعة والمنتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، بسبب تغير حالات الجو بين الفصول، وعادةً ما يحدث بسبب عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية أحيانا، الأمر الذي يتطلب الحرص الدائم، وعلاج مرضاه بأقصى سرعة قبل انتشاره بشكل واسع.

 

والتهاب اللوزتين هو حالة شائعة عند الأطفال والمراهقين والشباب، وعادةً ما يُنصح بإزالة اللوزتين فقط إذا كانت تسبب مشاكل، خاصة في حالة نوبات التهاب اللوزتين الحادة أو المتكررة.

 

وفي هذا الإطار يقدم  «nhsinform» البريطانى تفاصيل مهمة عن أعراض وعلاج التهاب اللوزتين،  مشيرًا أن أبرز أعراضه التهاب الحلق والألم عند البلع

ووجع الأذن وارتفاع درجة الحرارة (الحمى) فوق 38 درجة مئوية والسعال وصداع الرأس، مؤكدًا أن الأعراض تنتهي عادة فى غضون ثلاثة إلى أربعة أيام.

 

وأكد الموقع أن أسباب التهاب اللوزتين في الأغلب تكون بسبب عدوى فيروسية، مثل الفيروسات التى تسبب نزلات البرد أو فيروس الأنفلونزا، مضيفًا أن ممكن أن تكون بعض الحالات ناتجة عن عدوى بكتيرية، وهى عادةً سلالة من البكتيريا تسمى البكتيريا العنقودية للمجموعة A.

 

وتنتشر هذه الأنواع من العدوى بسهولة، ولتجنب انتقال العدوى إلى الآخرين، لابد من الابتعاد عن الأماكن العامة، مثل العمل أو المدرسة أو الحضانة، وعدم السعال والعطس في الهواء، وغسل اليدين قبل الأكل، وبعد الذهاب إلى المرحاض، وإذا أمكن، بعد السعال والعطس.

 

وإذا استمرات أعراض المرض أكثر من أربعة أيام، لابد من التوجه إلى الطبيب خاصة إذا كنت غير قادر على تناول الطعام أو الشراب بسبب الألم، أو كنت تواجه صعوبة فى التنفس، حيث سيقوم طبيبك بفحص حلقك ويطرح عليك بعض الأسئلة حول الأعراض، وإذا كنت تعانى من التهاب اللوزتين الحاد، فقد يوصى الممارس العام بإجراء فحص دم للحمى الغدية.

 

وينصح دائمًا في حالة الإصابة بالتهاب اللوزتين بشرب الكثير من السوائل، والحصول على الكثير من الراحة، وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن التهاب اللوزتين يحدث بسبب عدوى بكتيرية، يمكن وصف دورة قصيرة من المضادات الحيوية عن طريق الفم.