اتفاقيات تاريخية تنظم التعامل مع نهر النيل.. كيف حفظت مصر حقوقها المائية في 127 عامًا؟

الإثنين، 22 أكتوبر 2018 06:00 ص
اتفاقيات تاريخية تنظم التعامل مع نهر النيل.. كيف حفظت مصر حقوقها المائية في 127 عامًا؟
نهر النيل

منذ القدم سعت مصر إلى تنظيم علاقتها بدول حوض النيل، عبر الاتصال الدائم بدولها، مستخدمة كافة الطرق والأساليب التي تؤدي إلى الاتفاق حول مياه نهر النيل بما يعود بالنفع والفائدة على كافة دول الحوض مع الحفاظ على حق مصر التاريخى فى مياه نهر النيل.
 
ووقعت مصر العديد من الاتفاقيات سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، فيما يخص حوض النيل وصلت عددها إلى أكثر من 15 اتفاقية، وقع بعضها في فترات الاستعمار وكان لها تأثير على العلاقات بين مصر ودول حوص النيل.
 
ونرصد في التقرير اهم الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر ودول الحوص الخاصة بمياه النيل، ، ففي روما عام 1891 وتحديدًا في 15 أبريل حث تم التوقيع على بروتوكول روما بين كل من بريطانيا وإيطاليا التي كانت تحتل إريتريا في ذلك الوقت.
 
الاتفاقية المهمة الأخرى كانت اتفاقية أديس أبابا فى 15 مايو 1902 بين بريطانيا و إثيوبيا، في حين لم يمر 4 أعوام فقط حتى تم توقيع اتفاقية  لندن فى 13 ديسمبر 1906 بين كل من بريطانيا و فرنسا و إيطاليا.
 
وشهدت روما اتفاقية أخرى عبارة عن مجموعة خطابات متبادلة بين بريطانيا وإيطاليا فى 1925، وتعترف فيها إيطاليا بالحقوق المائية المكتسبة لمصر والسودان فى مياه النيل الأزرق والأبيض وروافدهما.
 
اتفاقية لندن الموقعة فى مايو 1906 هى الأخرى مهمة، والتي تم توقيعها بين كل من بريطانيا والكونغو – وهى تعديل لاتفاقية كان قد سبق ووقعت بين ذات الطرفين فى مايو 1894.
 
وكان من بين الاتفاقيات، هي اتفاقية 1929 وهى عبارة عن خطابين متبادلين بين كل من رئيس الوزراء المصرى آنذاك محمد محمود وبين المندوب السامى البريطانى لويد ، والتى تنظم العلاقة المائية بين مصر ودول الهضبة الإستوائية.
 
فى 23 نوفمبر 1934 تم توقيع اتفاقية لندن بين كل من بريطانيا نيابة عن تنجانيقا "تنزانيا حاليا" وبين بلجيكا نيابة عن رواندا وأوروندى "رواندا وبوروندى حالياً " وتتعلق بإستخدام كلا الدولتين لنهر كاجيرا.
 
كما تم توقيع اتفاقية عام 1953 بين مصر وبريطانيا نيابة عن أوغندا بخصوص إنشاء خزان أوين عند مخرج بحيرة فيكتوريا، في حين شهد عام  1959 اتفاقية وقعت فى القاهرة بين مصر والسودان، وجاءت مكملة لإتفاقية عام 1929 وليست لاغية لها.
 
وشهد عام 1991 اتفاقية  بين كل من مصر وأوغندا التى وقعها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس الأوغندى موسيفينى، في حين تم التوقيع في القاهرة بالأول من يوليو عام 1993 اتفاقية بين مبارك ورئيس الوزراء الإثيوبى ــ فى هذا التوقيت ــ ميليس زيناوى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق