القضاء يكلل كفاح المصريين ضد «عصابات الموت»: أحكام تاريخية تقتص من قادة الإرهاب

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 08:00 ص
القضاء يكلل كفاح المصريين ضد «عصابات الموت»: أحكام تاريخية تقتص من قادة الإرهاب
محكمة - صورة أرشيفية

لسنوات ليست بالقصيرة ظلت القنابل يدوية الصنع تطارد المصريين في الشوارع والمساجد والكنائس، بغية نشر الفزع والرعب بين الصفوف، لكن أبى المصريون أن يتركوا قلة مارقة تحول حياتهم إلى ظلام، وواجهوا إرهابهم بصدور عارية، حتى كلل القضاء كفاحهم ومثابرتهم في مواجهة تلك القلة المارقة، بأحكام تاريخية، اقتصت من القيادات الإرهابية والتكفيرية.

ولعل آخر تلك الأحكام، هو حكم الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، في قضية «كتائب أنصار الشريعة»، بالإعدام شنقا للإرهابي التكفيري سيد عطا مؤسس تنظيم «كتائب الشريعة الإرهابي».

وعمل القضاء طول تلك الفترة على القصاص من القيادات الإرهابية، عبر الأحكام الحضورية والغيابية في بعض الأحيان من محاكم الجنايات، مثلت رادعا لكل عناصر التنظيمات الإرهابية، مثل الإرهابي عمرو سعد، و الإرهابي محمد السيد حجازي، والإرهابي يحيى موسى، والإرهابي هشام عشماوي.

الإرهابي عادل حبارة
في 10 ديسمبر 2016، رفضت محكمة النقض، الطعن المقدم من دفاع الإرهابي «عادل حبارة»، و6 متهمين في قضية «مذبحة رفح الثانية»، التي أسفرت عن مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزي، مقررة تأييد عقوبة إعدامهم الصادرة من محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي.

وفي  16 ديسمبر 2016 أيدت محكمة النقض حكم محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم، القاضي بالإعدام شنقا للقيادي الإرهابي عادل حبارة في واقعة اتهامه بقتل مخبر بالشرقية، بعد تأييد حكم إعدامه في واقعة مذبحة رفح الثانية.

وفي صباح 15 ديسمبر نفذ حكم الإعدام على الإرهابي عادل حبارة بسجن الاستئناف بباب الخلق لتنتهي أسطورة الإرهابي التكفيري للأبد.

الإرهابي مهاب السيد
الإرهابي مهاب السيد، هو أحد قيادات تنظيم تفجير الكنائس، وكان المسئول عن تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، التي راح ضحيتها عشرات الضحايا والمصابين، حصل على حكم بالإعدام في 11 أكتوبر الجاري هو و16 آخرين، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لبض المتهم لتقديمه إلى العدالة.

وقال علاء علم الدين، المحامي بالنقض، إن عقوبة الإعدام تسقط بعد 20 سنة من صدور الحكم على المتهم الهارب داخل البلاد، كاشفا أن الأحكام الصادرة ضد المتهمين الهاربين لا تسقط بتقادم المدة لوجود مانع من موانع تنفيذ القبض عليهم وهو وجودهم خارج البلاد.

وأضاف المحامي بالنقض، في تصريحات صحفية في وقت سابق، أن الدولة تقوم بتقديم طلب للإنتربول الدولى باسم المتهم الهارب ومرفق بالطلب الحكم الصادر ضده حتى يتم ضبطه وتسليمه إلى الجهات المعنية وتنفيذ الحكم عليه.

الإرهابي سيد عطا
عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي من الحكم، أسس الإرهابي المقبوض عليه «سيد عطا» تنظيم إرهابي عرف بـاسم «كتائب الشريعة»، ضم 23 متهما للتنظيم وبث فيهم سموم وأفكار الجهاديين.

نفذ تنظيم عطا الإرهابي العديد من عمليات القتل ضد ضبابط وأفراد الشرطة، حيث تورط عناصر التنظيم في قتل وفي الشروع في قتل 24 ضابطا وفرد شرطة.

وقضت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في 14 أكتوبر الجاري، بالإعدام شنقا للإرهابى «عطا»، واثنين أخرين، وينتظر المتهم طعن دفاعه على الحكم أمام محكمة النقض خلال المدة القانونية.

الإرهابي هشام عشماوي

يعد الإرهابي هشام عشماوي، من أخطر العناصر التكفيرية، فعقب سلكه لطريق الشيطان وجه له حتى الآن الاشتراك في تنفيذ أكثر من 15 عملية إرهابية، منها التورط في تفجير مبنى الأمن الوطني بشبرا، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، والتورط في كمين الفرافرة، وفي 17 ديسمبر 2017 حصل العشماوى مع 8 آخرين على حكما بالإعدام، وفيما تنتظر الجهات المعنية تسلم العشماوي من السلطات الليبية بع القبض عليه في درنة الليبية.

الإرهابي عمرو سعد

حصل الإرهابي التكفيري عمرو سعد القيادي بخلية «تفجير الكنائس» الإرهابية على حكم بالإعدام، في 11 أكتوبر الجاري، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على المتهم لتقديمه إلى العدالة، بعد قيامه بضم بعض أقاربه للتنظيم التكفير وتوفير الأموال للتنظيم الذي استباح دماء أبناء الوطن.

الإرهابى يحيى موسى

الإرهابي الهارب يحيى موسى، شارك في العديد من العمليات الإرهابية سواء بالتحريض أو التمويل، ومن أبرز الجرائم المتورط فيها واقعة تفجير موكب الشهيد هشام بركات، فهو المتهم الأساسي في تكوين التنظم وتقديم الدعم المادي له، وحصل المتهم على حكما بالإعدام من جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، وفيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للقبض عليه وتقديمه للعدالة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق