بقيمة 34 مليار دولار.. السعودية توقع 15 مذكرة تفاهم في قطاع النفط

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 02:00 ص
بقيمة 34 مليار دولار.. السعودية توقع 15 مذكرة تفاهم في قطاع النفط
أرامكو
كتبت : رانيا فزاع

وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقات بقيمة أكثر من (50) مليار دولار، مع شركات عالمية، في مؤتمر للمستثمرين في الرياض، وأعلنت شركة النفط الحكومية «أرامكو»، (الثلاثاء) أنها وقعت 15 مذكرة تفاهم بقيمة (34) مليار دولار مع شركات من ثماني دول، بما فيها الولايات المتحدة، في «مبادرة مستقبل الاستثمار».
 
وصرح أمير ناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أن صفقات بقيمة (16) مليار دولار قد تمت في قطاعات أخرى من الاقتصاد السعودي، ومن بين الشركات التي تتعاون مع أرامكو، شركات الخدمات الحقلية الأمريكية (هاليبرتون) (HAL) ، وشلمبرجير (SLB) وبيكر هيوز (BHGE).  كما ستعمل شركة (Air Products) الأمريكية (APD) على مشروع للطاقة الغازية- وفقا لما نقلته «سي.إن.إن»
 
كما وافقت شركة توتال الفرنسية (TOT) على البدء في إجراء دراسات هندسية حول بناء مجمع للبتروكيماويات، بالإضافة إلى شراكتها مع أرامكو السعودية في شبكة محطات وقود التجزئة، وستقوم هيونداي للصناعات الثقيلة، من كوريا الجنوبية، بتطوير منشأة بحرية. وتستند بقية الشركات التي توقع صفقات مع أرامكو في الإمارات العربية المتحدة واليابان والهند والصين.
 
وقالت ارامكو في بيان «هذه التعاونات تعكس مدى وأهمية مصالح أرامكو السعودية التجارية مما يعزز مكانتها كشركة بارزة في العالم للطاقة والكيماويات»، وبينما قد يتم حتى الآن التوقيع على صفقات أخرى في مؤتمر «دافوس في الصحراء»، فإن الاتفاقيات التي أعلنتها أرامكو تؤكد على الأهمية المستمرة لشركة النفط الضخمة لاقتصاد المملكة.
 
ودفع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأموال السعودية إلى مشاريع السياحة الداخلية وشركات التكنولوجيا العالمية كجزء من الجهود الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وكان الهدف من مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت (الثلاثاء) هو تسليط الضوء على تلك المبادرات وإظهار جهود التحديث في البلاد.
 
كان منظمو مؤتمر الرياض يأملون في أن يكون العمل كالمعتاد على الرغم من هجرة الضيوف بما في ذلك المديرين التنفيذيين لـ (HSBC) و(Blackrock (BLK، ومع ذلك، فإن عدم وجود أسماء كبيرة لن يمنع المناقشات حول الفرص التجارية المستقبلية. بعض الشركات، مثل (JPMorgan JPM)، و(HSBC).
 
من الواضح أن الشركات الأمريكية والأوروبية تريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وسط الغضب حول المؤتمر، ويشير البعض منهم إلى علاقاتهم المستمرة منذ عقود مع الحكومة السعودية وأعدادهم الكبيرة من الموظفين في المملكة
 
 ومازالت روابط الأعمال إلى المملكة العربية السعودية قوية بشكل خاص بين الشركات العاملة في صناعات الطاقة والأسلحة، ولا يزال الرئيس التنفيذي لشركة المقاولات الدفاعية رايثيون (RTN)، توماس كينيدي، مدرجًا كمتحدث في هذا الحدث.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة