الإنتاج يزيد والاستهلاك يتراجع.. ماذا حدث لمعدلات الغاز الطبيعي والسولار في أغسطس؟

الخميس، 25 أكتوبر 2018 12:00 م
الإنتاج يزيد والاستهلاك يتراجع.. ماذا حدث لمعدلات الغاز الطبيعي والسولار في أغسطس؟
محطة بنزين - ارشيفيه
كتب: مدحت عادل

شهدت معدلات استهلاك المواد البترولية والغاز الطبيعي تراجع ملحوظ وفقا للمعلومات الواردة في نشرة المعلومات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث تظهر النشرة أن إجمالي الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي المسجل في أغسطس الماضي 6875 ألف طن مقابل 6173 ألف طن، بزيادة نحو 702 ألف طن، بينما بلغ إجمالي الاستهلاك في أغسطس الماضي 6954 ألف طن مقابل 7671 ألف طن، بتراجع بلغ 717 ألف طن فارق الاستهلاك بين الفترتين.

ارتفاع الانتاج وتراجع الاستهلاك
 

وأوضحت الإحصاءات التي وردت في نشرة جهاز الإحصاء، أن مستويات إنتاج الغاز الطبيعي ارتفعت في أغسطس الماضي لتصل إلي 4023 ألف طن مقارنة بنحو 3364 ألف في أغسطس السابق له بفارق 659 ألف طن، كما ارتفع الإنتاج من الزيت الخام والمكثفات والبوتاجاز إلي نحو 2852 ألف طن في أغسطس الماضي، مقابل 2809 ألف طن بفارق 43 ألف طن، وصاحب ارتفاع معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي تراجع مستوي الاستهلاك المحلي في نفس الفترة ليصل إلي 4302 ألف طن في أغسطس الماضي، مقابل 4577 ألف طن بفارق نحو 275 ألف طن، وأيضا تراجع استهلاك المواد البترولية في أغسطس الماضي ليصل إلي 2652 ألف طن مقابل 3094 ألف طن بفارق 442 ألف طن.

ارتفاع انتاج الغاز الطبيعي وتراجع الاستهلاك
 

وبالنسبة للبوتاجاز، فقد تراجع أيضا معدل استهلاك البوتاجاز في أغسطس الماضي وبلغ إجمالي الاستهلاك نحو 295 ألف طن، مقابل 316 ألف طن في أغسطس السابق له بفارق 21 ألف طن، صاحب هذا التراجع انخفاض طفيف مماثل في مستوي الاستيراد وسجل في أغسطس الماضي 148 ألف طن، مقابل 159 ألف طن بفارق نحو 11 ألف طن، وأيضا تراجع مستوي استهلاك السولار إلي 1014 ألف طن مقابل 1235 ألف طن بفارق 221 ألف طن.

انخفاض استهلاك السولار
 
وتتبني الحكومة برنامج إصلاح اقتصادي، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016، يقضي بمعالجة الاختلال القائم في أسعار المواد البترولية المدعومة من جانب الموازنة العامة للدولة، وتشهد أسعار البترول مستويات قياسية تجاوزت 80 دولارا للبرميل، وهو ما يتجاوز التقديرات الواردة في موازنة العام المالي الجاري 2018/2019 عند 69 دولارا للبرميل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق