طوارئ في الأردن.. الملك عبدالله يتخذ إجراءات حاسمة لمواجهة التقصير في أزمة السيول

السبت، 27 أكتوبر 2018 06:00 ص
طوارئ في الأردن.. الملك عبدالله يتخذ إجراءات حاسمة لمواجهة التقصير في أزمة السيول
العاهل الاردنى
كتب أحمد عرفة

حالة طوارئ تشهدها الأردن في الوقت الحالي، بعد السيول التي ضربت عدة مدن أردنية خلال الساعات الماضية، أدت إلى وفاة 20 شخصا حتى الآن، وسط هجوم من جانب العاهل الأردني ضد التقصير الذي ظهر في التعامل مع تلك السيول.

 

خطاب الملك عبد الله الثاني، تضمن انتقاد كبير للحكومة في طريقة تعاملها مع الأزمة الخاصة بالسيول، حيث يأتي ذلك وسط دعم عربي للأردن من أجل تجاوز تلك الأزمة التي تعيشها بسبب السيول التي لم تطل فقط أردنيين بل أيضا مواطنين من دول عربية.

 

العاهل الأردني من جانبه ألغى زيارة عمل إلى البحرين، كانت مقررة له اليوم الجمعة، حيث كان سيلقي كلمة في مؤتمر أمني، كما أمر بتنكيس العلم الأردني عند المدخل الرئيسي للقصر لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا السيول.

 

وقال العاهل الأردني في كلمته معلقا على أزمة السيول التي ضربت الأردن: حزني وألمي شديدان ولا يوازيهما إلا غضبي على كل من قصّر، متعهدا بمحاسبة المقصرين عن اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة.

 

من جانبها خرجت أجهزة الدفاع المدني الأردني، لتكشف حصيلة ضحايا السيول التي ضربت الأردن، عندما أكدت ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في منطقة الأغوار قرب البحر الميت في الأردن إلى 20.

 

وقال جهاز الدفاع المدني الأردني، إنه  لا يوجود أجانب بين ضحايا السيول، ولكن يوجد 3 عراقيين من بين ضحايا سيول الأغوار، معلنا عن غلق منفذ الكرامة الحدودي مع العراق لسوء الأحوال الجوية، في الوقت الذي استكمل فيه رجال الإنقاذ تمشيط شواطئ منطقة البحر الميت، في عملية بدأت في وقت مبكر بحثا عن ناجين.

 

مواقع أدرنية عديدة، أكدت أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني لبحث تداعيات كارثة السيول في منطقة الأغوار، لبحث سبل مواجهة تلك الأزمة التي تشهدها عمان خلال الفترة الراهنة.

 

وفي وقت سابق انتقل رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزّاز، وعدد من الوزراء فى منطقة الانجرافات لمتابعة عمليات الإنقاذ جراء السيول التى ضربت المنطقة بالأردن، حيث وتابع رئيس الوزراء، عمر الرزاز، خلال اتصال هاتفي مع المدير العام للدفاع المدني، مصطفى البزايعة، أوضاع الطلبة، الذين داهمتهم السيول في منطقة البحر الميت، كما أجرى رئيس الوزراء اتصالات هاتفية مع وزراء الداخلية، والبلديات والأشغال العامة والإسكان، وشدد على ضرورة التعامل مع الحادث بأقصى درجات الاهتمام والسرعة، وتوفير الآليات والقوى البشرية اللازمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق