التكنولوجيا الحديثة تتسبب في طردك من العمل في هذه الحالات.. تعرف عليها

السبت، 27 أكتوبر 2018 06:00 م
التكنولوجيا الحديثة تتسبب في طردك من العمل في هذه الحالات.. تعرف عليها
أرشيفية

أصبحت التكنولوجيا والأجهزة الذكية، بمفهومهما الشامل واحدا من العناصر الأساسية لسير الأعمال بالهيئات والمؤسسات المختلفة، وباتت تمثل عصب العمل لما تؤديه من سرعة في إنجاز المهام بسهولة ويسر دون عناء، الأمر الذي حولها إلى واحدة من أساسيات تجهيز مكاتب المؤسسات العامة والخاصة، إلا أنه في بعض الأحيان نجد أن التعامل مع الأجهزة التكنولوجية يسبب توترا لدى الموظفين.

اقرأ أيضا: قصة منتصف الليل.. سماح والبالطو الأبيض: عيادة هتك العرض

ويعد عدم تطوير الموظف نفسه، والتدريب على استخدام الوسائل الجديدة، دون التقليدية التي بدأت في الاندثار، واحدا من أسباب انتهاء حياته الوظيفية في كثير من الأحيان، حيث باتت المؤسسات جميعها تستخدم التكنولوجيا الحديثة في التعاملات والقرارات والمراسلات وحتى بدأت تدخل في عمليات التصنيع المختلفة بدلا من الاعتماد الكامل على العنصر البشري.

«صوت الأمة» يرصد في السطور التالية أسباب وأعراض وطرق علاج فوبيا التعامل التكنولوجي على النحو التالي:

فوبيا الفشل

تمثل تلك الحالة نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي، وتصيب الموظف بالقلق الدائم والخوف من العمل ويطلق عليها «أرجوفوبيا»، ويخشى المصاب بتلك الحالة من الوقوع في الخطأ أو الفضل في إنجاز المهام الموكلة إليه، والتحدث مع الزملاء الأمر المنعكس سلبا على آدائه وطريقة علمه وتعامله مع الآخرين حوله، وتظهر لتلك الحالة أعراض مثل «زيادة معد ضربات القلب، التعرق، شحوب الوجه، الشعور بالضعف، الغثيان، الخوف الزائد».

كما يُصاب المريض بتلك الحالة بحالة من فقدان الثقة بالنفس، والخوف من الانتقادات على آدائة، أو التعليق على أعماله ومهامه، وهو الأمر الذي ينتهي به في نهاية المطاف مطرودا من عمله، أو مستقيلا لعدم قدرته على تحمل تلك الأعباء النفسية، وفي تلك الحالة يجب عليه استشارة الطبيب النفسي، وتحديد طرق العلاج المناسبة كالتأمل أو الاسترخاء، أو العلاج السلوكي، وتعليمه بعض الطرق التي تساعده على التخلص من تلك الأفكار السببية، والحصول على الدعم النفسي من الآخرين.

كما تلعب الصداقات، وتكوين العلاقات الاجتماعية في العمل، والتحدث إلى الزملاء ومشاركتهم في الحياة العامة والوظيفية، دورا هاما في التخلص من تلك المشاعر المحبطة.

فوبيا الكمبيوتر

يطلق على هذا النوع من الأمراض النفسية «سايبر فوبيا»، وانتشر ذلك المصطلح في العام 1985م، ويعني الخوف من العمل على أجهزة الحاسب الآلي والنفور والقلق الدائم من التكنولوجيا ووسائلها الحديثة، ويرجع السبب في تلك الحالة إلى التعرض لحادث مؤلم وقع منذ مرحلة الطفولة بسبب تلك الأجهزة غالبا، أو نتيجة عوامل وراثية أو الرهاب من الأماكن المكشوفة وغيرها.

تبدأ أعراض تلك الحالة بالمحاولات المتكررة للابتعاد عن الجلوس على أجهزة الكمبيوتر والتعامل عليها، وعدم المقدرة على كتابة الجمل والكلمات عبرها، يصاحب ذلك تعرق شديد، وجفاف الفم، والشعور بالغثيان وعدم انتظام ضربات القلب، والقلق الشديد مع ضيق التنفس أو سرعته، وفي تلك الحالة يجب على المريض التوجه إلى طبيب نفسي لتخفيف الأعراض وعلاج الرهاب، وقد يخضع المريض لجلسات علاجية مثل جلسات علاج نفسي سلوكي معرفي أو التنويم المغناطيسي، والبرمجة العصبية اللغوية.

الخوف من الكمبيوتر


رهاب الهاتف
وهو من أنواع الفوبيا التي تدمر العلاقات بين زملاء العمل، حيث أن أغلب المؤسسات تستخهدم الهاتف كوسيلة للتواصل بين موظفيها وإنهاء أعمالها، إلا أن بعضهم يخشى الرد على الهاتف بسبب إصابته بهذا النوع من الفوبيا، الأمر الذي يسبب الكثير من المشكلات ويظهر بكثرة في الأشخاص الذين لديهم اضطراب القلق الاجتماعى (SAD)، أو الخوف من تلقى أخبار سيئة، أو الخوف من التورط فى محادثة مزعجة، وتظهر عليهم أعراض مثل التردد، والقلق، وضيق التنفس، وارتفاع ضغط الدم حال استخدام الهاتف المحمول، وفي تلك الحالة قد يحتاج المريض إلى جلسات علاج سلوكي معرفى (CBT)، واتباع بعض الطرق التى تساعده فى التخلص من هذا المرض مثل الاتصال بأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، أو خدمة العملاء والقيام بإجراء هذه المكالمات فى وجود أحد الأشخاص المقربين للمريض حتى يشعر بالأمان.

 
الخوف من العمل

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة