ننشر أهداف حملة «لا للمحاكم التفتيش» المتضامنة مع «البحيري»
الإثنين، 04 يناير 2016 01:43 م
التقط أنصار إسلام البحيري، عدد من الصور التذكارية اماتم قاعة محكمة مستأنف مصر القديمة، قبل بدء نظر استشكال إسلام البحيري على حبسه عام بتهمة ازدراء الاديان.
وحملوا لافتات تعبر عن حملة «لا لمحاكم التفتيش» دشنوها وذكروا في مضمونها: انه في عام ١٩٨٢ أضيفت الفقرو والمادة ٩٨ لقانون العقوبات تضمنت معاقبة من يستغل الدين في تحقير أو ازدراء أحد الاديان السماوية، وذلك لمنع الأضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي ولان النص مطاط وغير قابل للقياس فقد أصبح سلاحا في يد المتطرفين وتجار الدين والباحثبن عن الشهرة.
وأضاف: ومت هذا السلاح الخبيث استمر طعن الباحثين والمبدعين المصريين بدءا بنوال السعداوي، مرورا بالشارع حلمي سالم والدكتور نصر حامد، والروائي علاء حامد، والكاتب كرم صابر وانتهى بالباحث إسلام البحبري، وبالرغم مت انهم لم يحرضوا على العنف او الكراهية في افكارهم التى يحاكمون بسببها.
وأكدت الحملة: انه قد حان الوقت للمصريين المستمرين للوقوف دفاعا عن حرية الابداع والبحث والتعبير من أجل تحديث مصر للتطلع الى المستقبل بدون قيود وأغلال وقوانيين راجعية.
ودعت الحملة جموع الشعب للتضامن والاشتراك للمؤتمر الشعبي للمطالبوجة بالغاءمادة ازدراء الاديان من قانون العقوبات المصري وقدموا طلب لرئيس الجمهورية بصفته القائم بالسلطة التشريعية لحين انعقاد البرلمان".