خطة «حوثيةـ إيرانية» لتدمير عقول اليمنيين: سموم شيعية في مدارس البلد السعيد

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 11:00 ص
خطة «حوثيةـ إيرانية» لتدمير عقول اليمنيين: سموم شيعية في مدارس البلد السعيد
الحوثيين - أرشيفية

 

لم تتوقف جرائم ميلشيات الحوثي، عن استهداف البنية التحتية والمنشأت العامة والخاصة بدعم وتمويل إيراني، بعد أن بدات المليشيات خطتها لاستهداف العقول اليمنية وتدميرها، عبر نشر الفكري الشيعي وذرع بذور الطائفية عبر وسائل عدة من بينها مناهج التعليم في مدارس اليمن.

ونقلت وسائل الإعلام العربية، عن وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الإرياني، قوله، إن «المليشيا الشيعية حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعت آلاف منهم إلى حمل السلاح ضد الشعب اليمنى ومؤسساته الشرعية، ذلك بخلاف تغييرها مناهج التعليم لتشويه عقول الأطفال».

وأشار الإرياني في الوقت نفسه، إلى أن هذه الخطة هي الأخطر من بين كل ممارسات الحوثيين التي يتم ارتكابها بحق اليمن، حيث تهدف إلى خلق جيل طائفى غارق فى الفكر الشيعى، ورافض لقبول الآخر.

images
الحوثيين

وأضاف وزير الإعلام اليمني: «يتم منذ فترة إرغام الأطفال على ترديد الصيحة الإيرانية (الله أكبر الموت لإسرائيل الموت لأمريكا واللعنة على اليهود والنصر للإسلام)، وهى عبارات ما ينبغى أن يتعلمها طفل صغير، ذلك بخلاف دس أفكار مثل ولاية سيد الكهف، وغيرها وهذا يتم بشكل يومى فى كل المدارس التى يسيطر عليها الحوثيين».

ومن تخريب العقول، إلى تدمير  المنشأت التعليمية، لا تتوقف خيوط المؤامرة «الحوثية ـ الإيرانية»، بحسب وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملمس، الذي قال إن ميليشيا الحوثي دمرت 1700 مدرسة خلال الحرب التي شنتها على المحافظات اليمنية.

وأضاف وزير التعليم اليمني، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العربية، أن المركز الإعلامي للثورة اليمنية رصد في تقرير له، ارتكاب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية 279 انتهاكا ضد العملية التعليمية خلال العام الماضي في صنعاء وحدها.

download
أطفال اليمن

يأتي هذا في الوقت الذي رصد فيه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكثر من 70 مليون دولار لدعم التعليم وإعادة بناء المدارس التي تم تدميرها خلال الحرب اليمنية، ينفذ الحوثيين في المقابل خطة مشبوهة لغزو عقول النشئ ونشر الفكر الشيعي وخلق مشاعر عدائية ضد دول الجوار اليمني في العالم العربي.

وحذر التحالف العربي، من تلك الممارسات، وقال العقيد ركن تركي المالكي، إن الحوثيين يروجون الطائفية في المناهج التعليمية، وما ترتكبه في حق منتسبي التربية والتعليم من اختطاف للمعلمين ومدراء المدارس وإرسال طلاب إلى إيران وغير ذلك أمر يجب مواجهته بحزم.

في غضون ذلك، جددت واشنطن دعوتها لوقف آلة الحرب فى اليمن. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الحرب يجب أن تتوقف خلال 30 يوماً والبدء في تسوية سياسية بين كافة الأطراف.

download (1)

وأضاف ماتيس في تصريحات نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية في وقت سابق من يوم الأربعاء، خلال مشاركته في ندوة «المعهد الأمريكي للسلام» في واشنطن: «على الأطراف المتحاربة في اليمن التحرك قدما نحو جهود السلام.. لا يمكننا القول إننا سنفعل ذلك مستقبلا».

وتابع: «نحتاج إلى فعل ذلك خلال الثلاثين يوما القادمة، وأعتقد أن الجميع يدرك أهمية المضي في هذا الأمر»، مشددا أن الولايات المتحدة لا يمكنها وحدها التصدي للإرهاب، مؤكدا ضرورة توفير الأمل للشعوب التي تعاني منه.

لم تتوقف جرائم ميلشيات الحوثي، عن استهداف البنية التحتية والمنشأت العامة والخاصة بدعم وتمويل إيراني، بعد أن بدات المليشيات خطتها لاستهداف العقول اليمنية وتدميرها، عبر نشر الفكري الشيعي وذرع بذور الطائفية عبر وسائل عدة من بينها مناهج التعليم في مدارس اليمن.

ونقلت وسائل الإعلام العربية، عن وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الإرياني، قوله، إن «المليشيا الشيعية حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم، ودفعت آلاف منهم إلى حمل السلاح ضد الشعب اليمنى ومؤسساته الشرعية، ذلك بخلاف تغييرها مناهج التعليم لتشويه عقول الأطفال».

وأشار الإرياني في الوقت نفسه، إلى أن هذه الخطة هي الأخطر من بين كل ممارسات الحوثيين التي يتم ارتكابها بحق اليمن، حيث تهدف إلى خلق جيل طائفى غارق فى الفكر الشيعى، ورافض لقبول الآخر.

وأضاف وزير الإعلام اليمني: «يتم منذ فترة إرغام الأطفال على ترديد الصيحة الإيرانية (الله أكبر الموت لإسرائيل الموت لأمريكا واللعنة على اليهود والنصر للإسلام)، وهى عبارات ما ينبغى أن يتعلمها طفل صغير، ذلك بخلاف دس أفكار مثل ولاية سيد الكهف، وغيرها وهذا يتم بشكل يومى فى كل المدارس التى يسيطر عليها الحوثيين».

ومن تخريب العقول، إلى تدمير  المنشأت التعليمية، لا تتوقف خيوط المؤامرة «الحوثية ـ الإيرانية»، بحسب وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملمس، الذي قال إن ميليشيا الحوثي دمرت 1700 مدرسة خلال الحرب التي شنتها على المحافظات اليمنية.

وأضاف وزير التعليم اليمني، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العربية، أن المركز الإعلامي للثورة اليمنية رصد في تقرير له، ارتكاب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية 279 انتهاكا ضد العملية التعليمية خلال العام الماضي في صنعاء وحدها.

يأتي هذا في الوقت الذي رصد فيه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أكثر من 70 مليون دولار لدعم التعليم وإعادة بناء المدارس التي تم تدميرها خلال الحرب اليمنية، ينفذ الحوثيين في المقابل خطة مشبوهة لغزو عقول النشئ ونشر الفكر الشيعي وخلق مشاعر عدائية ضد دول الجوار اليمني في العالم العربي.

وحذر التحالف العربي، من تلك الممارسات، وقال العقيد ركن تركي المالكي، إن الحوثيين يروجون الطائفية في المناهج التعليمية، وما ترتكبه في حق منتسبي التربية والتعليم من اختطاف للمعلمين ومدراء المدارس وإرسال طلاب إلى إيران وغير ذلك أمر يجب مواجهته بحزم.

في غضون ذلك، جددت واشنطن دعوتها لوقف آلة الحرب فى اليمن. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الحرب يجب أن تتوقف خلال 30 يوماً والبدء في تسوية سياسية بين كافة الأطراف.

وأضاف ماتيس في تصريحات نقلتها قناة «الحرة» الأمريكية في وقت سابق من يوم الأربعاء، خلال مشاركته في ندوة «المعهد الأمريكي للسلام» في واشنطن: «على الأطراف المتحاربة في اليمن التحرك قدما نحو جهود السلام.. لا يمكننا القول إننا سنفعل ذلك مستقبلا».

وتابع: «نحتاج إلى فعل ذلك خلال الثلاثين يوما القادمة، وأعتقد أن الجميع يدرك أهمية المضي في هذا الأمر»، مشددا أن الولايات المتحدة لا يمكنها وحدها التصدي للإرهاب، مؤكدا ضرورة توفير الأمل للشعوب التي تعاني منه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق