خدعوك فقالوا: الموناليزا جميلة.. بل تشبه الرجال

الأحد، 04 نوفمبر 2018 04:00 ص
خدعوك فقالوا: الموناليزا جميلة.. بل تشبه الرجال
الموناليزا

«الموناليزا أشبه بالرجال وليست جميلة» الوصف كان صادما، للوحة المرسومة التي تغني بها العالم، للفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دا فينشى.

دراسة يونانية وصفت لوحت الموناليزا بذلك، قالت إنها ليست جميلة كما يظن محبي الفن، معتبرة إياها بأنها لم تصل للكمال، صحيفة ديلي ميلي البريطانية نشرت الدراسة.

وتابع البحث اليوناني القديم، أن ابتسامة الموناليزا الغاضمة، جعلتها في قائمة ثالث أجمل النساء في عالم الفن، أما حول اعتبارها بأنها ليست جميلة يرجع لأن وجهها عريض مثل الرجال وعينيها صغيرة، إضافة إلى أن اللوحة تبرز أنها لديها فجوة صغيرة بين شفتيها وأنفها.

 

 
 

الدكتور دي سيلفا، مدير مركز جراحة التجميل فى مركز هارلي ستريت فى لندن، قال إن البحث القديم الذى قدمه اليونانيون لقرون عديدة، يؤكد أن لوحة الموناليزا جميلة لكنها لا تصل إلى حد الكمال الذى ينظر إلى اليونانيين.

 

وأوضح دى سيلفا أن لوحة الموناليزا من الأكثر اللوحات شهرة فى العالم، ولا شك أنها غيرت وجه الفن الحديث بالكامل، وفى حين أننا نحب ابتسامتها الغامضة ونعجب ببراعة ضربات دافنشى إلا أن هناك بعض من الأعمال الفنية الأخرى التى تقترب من الكمال أكثر من الموناليزا.

 

وتعد الموناليزا من أكثر الأعمال الفنية ذات القيمة فى العالم، حيث تصل قيمتها إلى 600 مليون جنيه إسترلينى أى (775 مليون دولار) ولذلك تعرض بشكل دائم فى متحف اللوفر فى باريس، وتعود للقرن السادس عشر لسيدة يعتقد بأنها ليزا جوكوندو، بريشة الإيطالي ليوناردو دا فينشى، حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية.

 
 
الموناليزا أو الجيوكاندا، هي لوحة فنية نصفية تعود للقرن السادس عشر لسيدة يعتقد بأنها ليزا جوكوندو، بِريشة الفنان، والمهندس، والمُهندِس المعماري، والنحّات الإيطالي ليوناردو دا فينشي.
 
 
استخدم دا فينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. لقد وُصِفت هذهِ اللوحة بِأنها "أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم"، كما وُصفت أيضًا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق