زعيم الأغلبية البرلمانية يبعث رسالة للرئيس باسم 11 مليونا من ذوي الإعاقة.. ماذا قال؟

السبت، 03 نوفمبر 2018 03:48 م
زعيم الأغلبية البرلمانية يبعث رسالة للرئيس باسم 11 مليونا من ذوي الإعاقة.. ماذا قال؟
زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر - النائب عبد الهادي القصبي
مصطفى النجار

منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهام منصبه لأول مرة في عام 2014، وهو يضع على عاتقه مسئولية عدد ممن الفئات التى عانت من قبل من ضيع حقوقها، وعلى رأسها المرأة والشباب وذوي الإعاقة، لذلك عمل على إصدار قرارات، وحث مجلس النواب على إصدار تشريعات، لحماية هذه الفئات التى تُمثل مجتمعة أغلبية المجتمع، في إطار جهوده لإجراء عملية إصلاح شاملة لكافة أركان الدولة، وأثرها هى القوى البشرية.
 
 
زعيم الأغلبية ورئيس ائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أخذ من توجه الرئيس السيسي منطلقًا، لتوصيل رسالة باسم جموع ذوي الإعقة، فقد بعث رسالة تحية وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى وصفه بـ "الإنسان" الذى حمل على عاتقه سرعة إصدار قانون ذوى الإعاقة، حتى يستفيد منه ما لا يقل عن 11 مليون مواطن لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، لافتًا إلى أن قانون ذوى الاعاقة صدوره تأخر  46 عاما، ولكن لدينا الآن قانون به من الامتيازات بلغت المائة، وأصبح لدينا قانونا نفخر به يضاهى قوانين العالم. 
 
جاء ذلك على هامش حضوره منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ، بحضور آلاف الشباب من كل دول العالم.
 
جلسات المنتدى التى بدأت هدفها مناقشة كيفية دمج وتمكين ذوى الاعاقة فى مجتمعاتنا، وسوف تصدر توصيات سوف نحرص جميعا على تنفيذها، وأن منتدى شباب العالم يوجه رسالة للعالم أن مصر تدفع للسلام، وتبحث على تعزيزه فى أنحاء العالم، لأننا أرض السلام، وسنظل دائما كذلك رغم أنف الحاقدين والمارقين، بحسب ما ذكر زعيم الأغلبية البرلمانية.
 
 
وبعنوان "تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة.. نحو عالم متكامل" لليوم الثانى على التوالى، واصل منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أمس الأعمال التحضيرية قبيل انطلاقه بشكل رسمى، حيث عقدت بمركز المؤتمرات الدولي ورشة عمله، تمهيدًا للخروج بتوصيات لعرضها فى الجلسات المخصصة لها على مدار أيام انعقاد المنتدى.
 
وناقشت ورشة العمل على عدد من الأنشطة من جانب المشاركين الأصحاء، بهدف محاكاة التحديات اليومية التي يواجهها ذوو الإعاقة، ومنها تغميض الأعين واستخدام عصا المساعدة، والقراءة بطريقة برايل، واستخدام الكرسي المتحرك، وإنجاز المهام بيد واحدة وأجرى المشاركون نشاطا تعبيريا عن طريق الرسم والألوان، ليعبروا عن أشكال الإتاحة التي يحتاجها ذوو الإعاقة، إذ تم تقسيمهم إلى 7 مجموعات عمل للنقاش وطرح أفكار عن مشاريع تخدم ذوي الإعاقة، ومنها تجهيز المنظومة الصحية لتكون ملائمة لذوي الإعاقة، واستخدام تطبيقات تكنولوجية تساعد ذوي الإعاقة في التعليم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة