النصب التذكاري لإحياء السلام وتوحيد القلوب.. لقاء حصري مع مصممة «قلوب العالم»

«كلنا إنسان، قد تختلف أشكالنا، ومنطق ألسنتنا، وطريقة حياتنا، وردود أفعالنا، ولكن سنضمن السعادة مصيرنا واحد إن توحدت قلوبنا، ولهذا كان النصب التذكاري تخليدًا لهذا المخلوق العظيم.. القلب» كلمات أطلقتها المهندسة شيماء أبو الخير، خلال الإعلان الرسمي لافتتاح النصب التذكاري لإحياء الإنسانية الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس السبت. 

 

مهندسة الديكور المصرية العالمية شيماء أبو الخير، هي الفتاة التي وقفت علي منصة إعلان افتتاح النصب الذكاري، الذي صممته، والذي يحوي قلوب تم نحتها من قبل 72 فنان من 72 دولة من مختلف دول العالم. 

 

 

التقت «صوت الأمة» بشيماء أبو الخير، أو المهندسة "شُشّة كمال" ذلك الأسم الذي أشتهرت به بين اصدقاءها ومتابعي أعمالها من مختلف دول العالم، وهى التي سبق وحصلت على جائزة أفصل تصميم علي مستوى العالم في لندن 2016، وسبق وتم تكريمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي.  

 

تقول المهندسة "شُشّة" إنها درست استيراتيجية الإدارة الخارجية بالجامعة الألمانية، لكنها عشقت تصميم الديكور فاتجهت إلى دراسة تصميم الديكور والمنتجات في إيطاليا. 

 

تعشق المهندسة "شُشٌة" التصميمات الفرعونية، ولها مئات المنتجات والتي سبق ولفتت انتباه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقالت إن الرئيس طلب منها بأن تزين قصر الاتحادية بمنتجاتها. 

 

أضافت أن النصب التذكاري لإحياء الإنسانية ليس عمل مصري فقط ولكنه عمل إنساني تهدية مصر للعالم كله، والعالم كله مصيره واحد والبشر جذورهم واحدة ولهذا جاءت فكرة النصب التذكاري ليجمع قلوب دول العالم بأسره. 

 

 

ووجهت التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشجيعهم وتبني فكرة النصب التذكاري ليكون رمزا لإحياء الإنسانية وتقديس الإنسان في كل زمان ومكان. 

 

وتم تجميع تصميمات لقلوب من 72 فنان من 72 دولة حول العالم، وتتمنى "شُشٌة" أن يتم استكمال باقي القلوب من باقي دول العالم قبل العام المقبل. 

 

وافتتح الرئيس السيسي النصب التذكاري الذي جاءت فكرته ليضم 195 فنانا يمثلون 195 دولة في العالم يتحدوا على أرض مصر ليقوموا بنحت القلوب البشرية، ليعيدوا بفنهم إحياء الإنسانية التي طالما نتوق إليها، وجاءت فكرة النصب التذكاري لإحياء الإنسانية، ليكون رمزا على أرض السلام شرم الشيخ. 

  

 

وكتبت شُشٌة"، أن النصب التذكاري تم تصميمه ليوحد العالم أجمع في مهمة مقدسة لإحياء إنسانيتنا المنسية منذ زمن طويل، والتي فقدت بسبب الحروب والإرهاب والأحداث المؤسفة في أرجاء العالم، مستوحاه من القلب البشري، الرمز الأبدي للعواطف والمشاعر. 

 

أضافت سيصمد هذا التصميم أمام العالم ليذكرهم بأن إحياء الإنسانية أصبح منذ الآن ضرورة وليس رفاهية.