متحدثون بمنتدى شباب العالم: مصر قادتت البشرية نحو سلام مستدام

الأحد، 04 نوفمبر 2018 06:58 م
متحدثون بمنتدى شباب العالم: مصر قادتت البشرية نحو سلام مستدام
منتدى شباب العالم

 

 

في اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، وخلال جلسة «دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام»، أثنى المتحدثون على الدور المصري في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وقيادة الوطن العربي نحو سلام مستدام.

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل العاهل البحرينى للأعمال الخيرية وشئون الشباب، قال: «نحن فى بلد لا يحق لنا أن نعلم المصريين معنى السلام والتعايش، فمصر التي خاضت حروبا كثيرة وانتصرت فى جميعها، بداية من الزمن الفرعونى حيث تمكن الملك رمسيس الثانى من الانتصار على الحيثيين رغم خسائره الكبيرة، ولم تأخذه نشوة الفوز والانتصار بل اتفق مع القادة الحيثيين أن يوقعوا أول اتفاقية ومعاهدة سلام فى تاريخ البشرية، وتوجد نسخة طبق الأصل من هذه الاتفاقية فى مقر الأمم المتحدة»

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل العاهل البحرينى للأعمال الخيرية وشئون الشباب

مصر الحقيقية هي بلد السلام كانت وما زالت ولا تزال -إن شاء الله- منارة للعالمين، يشير الشيخ البحريني إلى ابتهاج المملكة بمشاريع الرئيس عبد الفتاح السيسى الجديدة فى مصر، والتى تقهر المستحيل، حيث يتم بناء مدينة فوق الجبال «مدينة الجلالة».

وأشار رئيس المجلس الأعلى للشباب البحريني إلى دور الرياضة فى توطيد العلاقات بين دول العالم: «إن الرياضة تساعد الشخص على إنجاز التحديات، وهى تجعل الشخص يؤمن بقدرته وقوته»، مضيفًا: للرياضة الدور الأفضل بكثير من المستوى الشخصى إلى المستوى الوطني، فهى تعكس الصورة الإيجابية أمام العالم بأن هذا البلد يهتم بشبابه وشاباته وكبار وصغار السن ومستقبل الناس وصحتهم .

وأوضح أن أصحاب المنابر والأفكار السيئة والتطرف يستغلون الشباب وطاقتهم، لافتا إلى أن الدولة إذا شغلت الشباب فى النشاطات الرياضية والجوائز والمسابقات سيكون حاله أفضل، مشيرا إلى أن البحرين لديها الكثير من الأمثلة على ذلك.

وقدم الشيخ ناصر خالص التعازى للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى فى ضحايا هجوم المنيا الإرهابى، وقال: «أعزى مصر وجميع المحاربين من أجل السلام على هذا العمل الجبان الذى لا يترجم إلا النوايا الإرهابية، وهى استخدام دم الأبرياء من التقرب إلى الله وهذا هو الخطأ الكبير الذى يرتكبه الإرهابيون».

 

في سياق متصل، قالت ماجدولين الشارنى وزيرة الرياضة والشباب التونسية، إن التجربة التونسية فى إدارة الأزمات وفض النزاعات تجربة رائدة، مشيرة إلى أن شباب العالم يعيش تجربة نموذجية من خلال تأسيس الحوار الذى يمثل تجسيما لدور مختلف الحكومات وقادة العالم فى بناء السلام، مضيفة: أن نشر ثقافة السلام تعد ضامنًا أساسياً للاستقرار والاستدامة، وأنه لابد من بلوغ حلم السلام من خلال عمل الحكومات على وضع سياسيات شبابية تقوم على احترام مبادئ حقوق الإنسان وتساهم فى زيادة مشاركة دور المرأة من أجل ضمان مشاركة كافة الأجيال فى نشر ثقافة السلام.

ماجدولين الشارنى

واعتبر بيركيك أريان، نائب وزير التنمية الاجتماعية في كازاخستان، منتدى شباب العالم فرصة عظيمة لتبادل الآراء والأفكار بشأن بناء السلم، ومواجهة التحديات الكبرى للعصر الحديث، مضيفًا أن الهدف من السلام هو ضمان الرخاء فى القرن الحادى والعشرين لكافة المجتمعات الإنسانية، التى تتطلع إلى إحلال السلام وفض المنازعات المنتشرة بطريقة سلمية، وفى هذا الصدد أطلقت كازخستان مبادرة بشأن السلام، لتعزيز الحوار والانسجام فى مجتمعها للتواصل رغم الاختلافات العقائدية والثقافية.

من جانبه دعا أجاب تيجنور ويرجتو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إحلال السلام والنظر إليه فى سياقه العالمى والإقليمى، خاصة أن السلام أصبح قاسما مشتركا للجميع فى أمريكا اللاتينية والشرق والأوسط وغيرها من مناطق العالم.

وتابع: إن هناك فهما وتحليا مختلفا لمنظور السلام فى ظل السياق الإقليمى والعالمى، بعد انتهاء الحرب الباردة أصبح هناك خفضا كبيرا فى النزاعات، وأصبح أيضا هناك استدامة وسلام خاصة فى نصف الكرة الجنوبى، ولكن تضاعفت النزاعات فى السنوات الأخيرة ما تسبب فى سقوط العديد من الضحايا وزيادة أعمال العنف حول العالم، وأصبحت أعمال العنف داخلية بمساعدة عوامل خارجية.

اقرأ أيضًا.. في منتدى شباب العالم.. أجندة من 5 خطوات يضعها الرئيس السيسى لتنمية أفريقيا

وزيرة الشباب والرياضة فى جمهورية رواندا روز مارى مبازى، قالت إن التواصل والحوار من أهم العوامل للسلام المستدام، ولكى نتمكن من إحلال السلام نحتاج للتواصل، وعلينا أن نحدد سبب الافتقار إلى السلام، مما يعيدنا مرة أخرى إلى الحوار، فنحن نحتاج دائما للتواصل المستمر، سواء كان ذلك فى إطار الأسرة أو المجتمع الإقليمى أو على المستوى الدولي.

وأضافت أن النزاعات تحدث بسبب الافتقار إلى التواصل أو نوعيته، فيجب توفير منصة للحوار، وكيفية التعامل مع التحديات مع إمكانية إشراك الشباب فى حل التحديات التى يعانى منها العوالم المختلفة.

وتابعت لقد انبهرت من خلال الشباب المصرى والأسترالى للطريقة التى عرضوا فيها أسلوبهم للترويج لبلدهم، وكيفية التعامل مع فوائد وسائل التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك.. منتدى شباب العالم.. كاهن كنيسة العذراء بكندا: يعكس سعى مصر للدعوة للحب والسلام

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة