يخرج بعض اللاعبين إلى الاحتراف الخارجي، في محاولة لخلق فرصة قد تتيح لهم التألق والتأقلم مع فرقهما للانضمام إلى المنتخب الوطني من ناحية، ولارتفاع سعرهما مثلما يفعل نجوم العالم الكبار الذين تخرجوا من مدارس صغيرة.
ولكن في بعض الأحيان تأتي الرياح بما لا تشتهي سفن هؤلاء، متضررين أكثر من الاحتراف الخارجي مختفيين عن الأنظار، بل أن هناك بعض اللاعبين منهما يندم على ترك الدوري المحلي لعدم التأقلم مع الوضع الخارجي.
وكان أبرز هؤلاء اللاعبين هو عبد الله السعيد لاعب الأهلى والمنتخب السابق، الذي كان يعتبر ضمن أفضل اللاعبين في الدوري المصري في الأعوام الماضية، حيث صانع ألعاب أهلى جدة السعودى الحالى، أزمة ثقة بعد ابتعاده عن صفوف المنتخب الوطنى منذ رحيله للنادى السعودى، كما أنه لا يشارك مع الفريق السعودي بصفة أساسية إلا فى مباريات قليلة وهو ما جعل جماهير النادى تطالب بضرورة رحيله وعدم الاعتماد عليه فى المباريات المقبلة فى ظل هبوط مستواه الفنى .
صالح جمعة صانع ألعاب الأهلى والفيصلى السعودى السابق، هو الآخر ضمن المتضررين من التجربة الاحترافية، فبعد خروجه للإحتراف الخارجى على أمل العودة للتألق من جديد، أثار اللاعب العديد من المشاكل خلال فترة إعداد فريق النادي السعودي للموسم الحالى وهو ما جعل إدارة النادى تقوم بفسخ التعاقد مع اللاعب ويعود لناديه الأصلى الذى وضع اللاعب على قوائم الانتظار لحين حلول فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لتسويقه سواء بالرحيل عن النادى او الموافقة على قيده من جديد فى قائمة الفريق .
فيما جاء باسم مرسي ليكون ضحية هو الآخر للتجربة الاحترافية، فبعد انتقاله فى بداية الموسم على سبيل الإعارة من الزمالك إلى لاريسيا اليونانى للإعارة لمدة موسم، غاب اللاعب غاب عن التهديف تماما ، وعاد لمصر لظروف عائلية ومن وقتها فشل اللاعب فى استخراج تصريح السفر للعودة من جديد لفريقه اليونانى ومازال يبحث عن مخرج ، إلا أن الوارد من مصادر مقربة للاعب تؤكد أنه ربما يفسخ عقده فى يناير ويعود للزمالك الذى يرفض فكرة التفاوض مع مرسى بشأن عودته.
شيكابالا خرج أيضا للإعارة لنادى أبولون اليونانى للمشاركة واللعب من جديد بعدما رفض مسئولو الزمالك عودته، إلا أن اللاعب لم يظهر واختفى تماما مع فريقه الجديد الذى يحتل مؤخرة جدول الترتيب، ولكن يبدو أن مسألة تألق شيكا صعبة للغاية فى ظل اختفاء اللاعب مع ناديه اليونانى بسبب ضعف مستوى فريقه وتذيله جدول ترتيب الدورى.
